توقعت جهات مصرفية وصول الدولار إلي 8 جنيهات فى السوق السوداء فى الفترة القادمة، خاصة بعد الإرتفاع المفاجئ للدولار أمام الجنيه حيث إرتفع حوالي 10 قروش فى السوق الرسمية، مما أدي إلي قيام التجار والسماسرة بالإبقاء على العملة تحسبا لإرتفاعات أخري خلال الفترة القادمة .
وفي أول تعليق رسمي له أكد محافظ البنك المركزي السيد هشام رامز أن إرتفاع الدولار أمر وارد كما أن إنخفاضه أمر وارد مؤكدا أنه لايجب مقارنة الإقتصاد المصري من خلال عملة واحدة ولكن يجب مقارنته بناء على سلة عملات مؤكدا إنخفاض الجنيه المصري أمام اليورو، مطالبا الإعتماد على مصادر بديلة فى الإستيراد من الخارج بدلا من الإعتماد على الدولار كعملة وحيدة .
وأكد مصرفيين قيام البنك المركزي برفع سعر الدولار أمام الجنيه رغبة منه فى زيادة الإستثمارات فى مصر، خاصة بعدما نجح البنك فى وقت سابق فى القضاء على السوق السوداء وجعل الفارق بين سعر السوق الرسمية والموازية طفيف .