اليوم هو اليوم الأول في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، ومع بدء هذه الأيام العشرة يبدأ المسلمين في جميع أنحاء العالم فى أنتظار ليلة القدر تلك الليلة التي تهوها كل الأنفس لأن العمل الصالح فيها خير من العمل لمدة ألف شهر أي ما يقرب من أربعة وتمانون عام أي أن العمل في ليلة واحدة خير من أربعة وثمانون سنة من العبادات وغيرها من الأعمال التي يتقرب بها الانسان المسلم إلى الله عز وجل.
ولقد سميت بالقدر لأنها ذات قدر عظيم عند الله عز وجل فيها نزل القرآن على النبي محمد صلي الله عليه وسلم وهي ليلة تتنزل فيها الملائكة بقيادة سيدنا جبريل عليه السلام إلى الأرض لمشاركة عباد الله الصائمين العبادات في المساجد.
ومؤخراً صدر عن مركز البحوث الفلكية دراسة يكشف فيها حقيقة الأخبار المتداولة عن أن وكالة ناسا تخفي موعد ليلة القدر عن العالم حتى لا يسلم جميع العالم.
حيث أشار الدكتور أسامه رحومة رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي القومي للبحوث الفلكيةأن هذا الكلام ليس له أساس علمي وغير صحيح وأن الدراسة التي قام بها المعهد قد شارك فيها عدد من أساتذة المعهد من عام 2000 وحتى 2014 أي أن هذه الدراسة قد استمرت لمدة 15 عاماً حول الفرق بين كمية الشهب التي تسقط على الأرض في أيام السنه وكمية الشهب التي تسقط على الأرض في شهر رمضان وبالأخص في الأيام الأواخر من شهر رمضان، حيث تبين عدم أختلاف في كمية الشهب سواء في رمضان أو غيره من أيام السنه.
واضاف الدكتور رحومه بأن الشهب هي عبارة عن أجسام صلبه وأنه وجد وصفها في القرآن الكريم وأنها ليست نجوماً كما كان الاعتقاد في الماضي وأنه من مهام هذه الأجسام منع الشياطين والجن الذين كانوا يحالون التسلل إلى السماء والاقتراب من الملاء الأعلي من السمع أو ما سماه القرآن الكريم استراق السمع.
واخيراً أن علامات ليلة القدر هى التي ذكرها النبي محمد صلي الله عليه وسلم هي :-
1- أنها ليلة سمحه طلقة لا حارة ولا باردة.
2- أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء:
3- ليلة لا يرمى فيها بنجم.