ننشر لكم من خلال موقع مصر فايف العلاقة بين ما يحدث في سيناء و رفح والشيخ زويد والعمليات الإرهابية التي تتم في حق رجال القوات المسلحة الذي استشهد عدد كبير منهم، ونكشف العلاقة القوية بين تلك الجماعات الإرهابية التكفيرية وجماعة الأخوان المحظورة من خلال نشر نص رسمي لاعترافات المتهم “محمد السيد حامد” في قضية تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي .
وأعترف المتهم “محمد السيد حامد” عن تعاون الرئيس المعزول محمد مرسي مع هؤلاء الجهاديين وتنفيذ جميع مطالبهم بالإفراج عن جميع ذويهم وأقاربهم المسجونين في السجون المصرية مقابل وقف العمليات الإرهابية في سيناء.
نص الاعتراف التفصيلي :
أعترف المتهم “محمد السيد حامد محمد خميس” طبيب بشري مقيم بجنوب سيناء عن وجود علاقة قوية بين الرئيس المعزول محمد مرسي والممثل لجماعة الأخوان المحظورة وبين الجماعات الإرهابية في سيناء وكيف قام مرسي بالتنسيق مع هؤلاء الإرهابيين بواسطة إيفاد قيادات جهادية إرهابية أخري بسيارات الرئاسة أثناء تولي الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الأخوان المحظورة حكم مصر إلي سيناء لمطالبتهم بالتعاون معه ومع جماعة الأخوان المسلمين، ووقف العمليات الإرهابية خلال فترة حكمه .
ويكمل المتهم أعترافاتهم أنه منذ الفترة التي نجح فيها الرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية عام 2012 ، تم تغيير نشاط الجهاديين وقاموا بوقف العمليات الإرهابية في سيناء ضد الجيش والشرطة، عشان لو ده حصل الأخوان ميتلككوش ويقولوا أن الجماعات الإسلامية هي إلى أفسدت تمكين للإسلام، وبالتالي الفترة إلي حكم فيها مرسي كانت فترة إعداد للجماعات الجهادية فقط دون القيام بأي عمليات إرهابية، عشان كده كنت متأكد أن أي عملية كانت بتحصل سواء في سيناء أو في أي محافظة من محافظات من تدبير الدولة الممثل في مرسي وجماعة الأخوان المسلمين وليس من تدبير أخواننا الجهاديين وعلي الأخص “مجزرة رفح الأولي في رمضان ” والتي راح ضحيتها ضابط و 25 مجند من القوات المسلحة المصرية، وأن الجهاديين قاموا بالفعل بإصدار بيان بأنهم ليس لهم أي صلة بتلك العملية الإرهابية .
تعاون مرسي مع الإرهاب :
وقام المتهم “محمد السيد حامد” بتفجير مفاجأة حيث أقر بأن صديق المتهم أحمد السجيني عقب مذبحة رفح الأولي أعترف له بأن كل من القياديين محمد الظواهري وأحمد عشوش ذهبوا بتكليف رسمي من الرئيس المعزول محمد مرسي إلي شمال سيناء مستقلين سيارة من سيارات قصر الرئاسة لمقابلة الأخوة الجهاديين في سيناء لتهدئتهم وعدم افتعال أي مشاكل مقابل الإفراج عن ذويهم وأقاربهم .
إلا أن الجهاديين وافقوا علي التعاون مع محمد مرسي شخصيا إلا أنهم من داخل أنفسهم كانوا يتمنون الانقلاب علي حكم مرسي لأن ذلك سيحقق مصالح كثيرة لهم ومن ضمنها بأن الأخوان سوف يقتنعون بأسلوب الجهاد بدلا من الديمقراطية والانضمام إلي صفوف الجهاديين وأن مصر سوف تدخل في فوضي كبيرة وهذا هو أنسب وقت للجهاد وبالتالي سوف تزول الحجة التي بها وقف العمليات الجهادية .
حبك الله يادكتور مرسي تعيش في شقة بالايجار لم يجدوا عليك سرقة او فسادا فألفوا لك التهم حسبك الله ومن معك