إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي صور لقيادة الإخوان المسلمين بعد تصفيتهم من قبل قوات وأجهزة الأمن المصرية، حيث أعلنت الأجهزة الأمنية تصفية القيادة في شقة في مدينة 6 أكتوبر، ومن الملاحظ على الصور أن كل الذين تم تصفيتهم تظهر على أيديهم حبر البصمات “بصمات الفيش والتشبيه” وهذا دليل على أنه تم إعتقالهم وإستجوابهم وتبصيمهم على الإعترافات قبل أن يتم تصفيتهم.
ويتحدث الصحفي “أحمد نصار” أن الأمن المصري يوم الأربعاء 1 يوليو في الفجر قام بإعتقال القادة وإقتيادهم إلى مكان مجهول، حيث أبلغ أهالى الضحايا انه تم البحث عنهم في أقسام وزارة الداخلية وكان الجواب أنهم غير معتقلين في أقسام الشرطة، وجاء إعلان الشرطة عن تصفيتهم في إشتباك مسلح داخل الشقة في تبادل لإطلاق النار، وهذا ما نفته جماعة الإخوان وأكدت أنه تم اعتقالهم وهم يبحثون أوراق كفالة أسر المعتقلين والشهداء.
فيما قال السيد مصطفي معلقاً على الصورة التى تم نشرها “قادة الإخوان لو كان معهم سلاح واشتبكوا مع الشرطة كان قتلوا أقل شئ شرطى أو أصيب أحد من القوة المهاجمة”، وأن التصفية جاءت فقط للتغطية على الأحداث والتفجيرات وكذلك مقتل جنود الجيش في سيناء.
وأكد أحمد سمري أن حديث وزارة الداخلية عن تصفية قيادة الإخوان، فكلمة “تصفية” دليل على أنه تم تصفيتهم بدم بارد، وأنهم لم يقتلوا في إشتباك مسلح، فيما تزامت تصفية القيادات مع مقتل جنود الجيش المصري في سيناء وذلك في إشتباكات أعلن تنظيم أنصار بين المقدس عن تبنيها.
وأكد الناشطون أن ما حدث هو نتيجة حديث السيسي في جنازة النائب العام، حيث تحدث عن تحول المرحلة المقبلة وأنه سيكون هناك رد عنيف على جماعة الإخوان، وأنه سيتم تنفيذ الإعدامات بشكل فوري وسريع “اليوم قبل بكرا”، حيث يعتبر كلام السيسي تصريح مباشر في البدء بالتصفية والتوجه نحو مرحلة صعبة من العنف وذلك لإحكام السيطرة على البلاد.
فيما عرف من بين القتلى 6 قيادات في الإخوان المسلمين وهم، الأستاذ جمال خليفة مسؤول المكتب الإداري للاخوان بالمنوفية، والأستاذ عبد الفتاح محمد إبراهيم السيسي مسؤل لجنة رعاية أسر الشهداء و المصابيي، والأستاذ ناصر الحافي مسؤول اللجنة القانونية، والأستاذ طاهر أحمد إسماعيل مسؤول مكتب الاخوان بالقليوبية، والأستاذ عبدالرحيم محمد، والأستاذ خالد محمود شعبان.
وأكدت جماعة الإخوان المسلمين أن جميع القيادة التى تم تصفيتها بدم بارد هم “إداريين” يعملون في لجان أسر الشهداء والمصابين داخل الجماعة وفي محافظة المنوفية، وهذا دليل تلفيق التهم من الداخلية لهم، حيث أن إجتماعهم كان لمناقشة أوضاع أسر الشهداء والمصابين والذين أصبح ذويهم بحاجة للتسجيل في هذه اللجان.
كما كانت رواية وزارة الداخلية انها رصدت مجموعة من الإخوان تقوم بالإجتماع وذلك للقيام بهجمات إرهابية ضد النظام المصري، فتم التحرك لهم وتم الإشتباك معهم وقتل 13 إخوانى وذلك دون أن يصاب أحد من أفراد القوة الأمنية التى قامت بإقتحام الشقة.
شاهدوا من هنا : أسماء وصور شهداء الجيش المصري في هجوم الإرهابين على أكمنة سيناء.
تقرير الجزيرة حول قيام الأمن المصري بتصفية 13 قيادي إخواني بدم بارد
Posted by فيديوهات من كل العالم on 2 يوليو، 2015
حسيبي الله ونعم الوكيل ينتقم منك الله وانتظر عدالة الله قريبة
انتظروا لعنة الله
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه
مش القاتل فقط-ولكن كل من شارك ولو بشطر كلمة وكل من ساهم ولو بدرهم
لعنة الله علي قتله المسلمين(وكل انسان برئ)لعنة الله علي من خرب مصر