كشف مصدر استخباراتي روسي أن سيف الدين الرزقي منفذ الهجوم المسلح على السياح الأجانب بمنتجع في مدينة سوسة التونسية يوم أمس الجمعة، لا تربطه أي علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، مشيرا إلى أن تبني التنظيم الارهابي لهذه العملية الهدف منها محاولة اثبات انتشار عناصر التنظيم الارهابي في جميع الدول، وأنه قادر على ضرب أي موقع في العالم، موضحا أن “داعش” بدأ يضعف ويزول، وهو الآن في مرحلة يحاول فيها إثبات وجوده، مشيرا الى أن هذا يدخل في إطار الحرب النفسية لإعطاء التنظيم حجما أكبر مما هو عليه .
وأضاف أن التحقيقات الأولية التي باشرتها الجهات الأمنية المختصة في تونس، أثبتت أن منفذ العملية أجرى عدة اتصالات هاتفية نحو تركيا واسرائيل خلال الفترة الماضية دون تحديدها، وهو ما يعزز فرضية وجود مؤامرة دولية ضد تونس لضرب قطاع السياحة الذي يعتبر ركيزة أساسية بالنسبة للاقتصاد التونسي، حيث جاءت هذه العملية الارهابية لتشكل ضربة موجعة لمداخيل تونس من العملة الصعبة، عقب الهجوم المسلح الذي نفذ منذ 3 شهور فقط على متحف باردو .
يذكر أن الهجوم المسلح الذي استهدف فندقا بولاية سوسة خلف 39 قتيلا أغلبهم من البريطانيين، بالاضافة لأكثر من 200 جريح .