في واقعة أثارات الكثير من علامات الاستفهام، صرح رئيس زيمبابوي موغابي، بأنه يريد الزواج من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد أن أقرت المحكمة العليا في الولايات الأمريكية الزواج للمثليين ودعم الرئيس الأمريكي الحكم الحكم، ووصفه أوباما بالتاريخي و بأنه يعد انتصار.
وبثت وسائل الإعلام العالمية تصريحات الرئيس الزمبابوي وما فاله نصا:
“اذا كان اوباما يصر على أن يوافق بزواج الشواذ فليوافق هو على أن أتزوجه ليكون مثالا عمليا”.
وقد قضت أعلي سلطة قضائية بأمريكا وهي المحكمة العليا بالولايات المتحدة، الجمعة الماضية حكمها بالسماح والمواقفة للشواذ جنسيا من الجنسين بالزواج بجميع المدن التابعة للولايات المتحدة، ووجهت الطلب للسلطات الرسمية بتوثيق الحكم وتنفيذه.
ومن جانبه علق الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر وسائل التواصل الاجتماعي واصفا القرار بأنه يعد انتصار للولايات المتحدة غير أنه من الخطوات الكبيرة نحو تحقيق أمريكا للمساواة ، وقال:
ان “هذا الحكم يدشن لمرحلة جديدة من الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وخطوة كبيرة في مسيرة البلاد نحو المساواة”.
تحديث 3-7-2015
جددجدد الرئيس الزيمبابوي دعوته للزواج من الرئيس الأمريكي أوباما، وذلك خلال حديثه مع احدي الإذاعات المحلية قائلا:
علمت بتأييد الرئيس الأمريكي أوباما لزواج المثليين ودفاعه عنهم، وأعتقد أنه عليَّ الذهاب لواشنطن، وأن أجثو على ركبتي وأطلب يده للزواج”.