انتشرت العديد من الشائعات التي تزعم انتماء ثورة الإنترنت إلى جماعة الإخوان المسلمين، فقامت الحملة بنفي ما نشره أنصار الإخوان من ادعاءات الغرض منها تدمير وإلحاق الفشل بالحملة، حيث قالت الحملة على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
في ناس طلعت تشكك فينا وبيفكروا إننا هنقف هنا، مهما تعمل وتشكك وتخون إحنا مكملين.
حيث أكدت الحملة رفضها لكل ما يشوه صورتها وكل الشائعات الغير سليمة، خصوصاً بعد حشدها 8 مليون مشارك في يومين فقط، بالإضافة إلى انتشار الهاشتاج الخاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أوضح أحد مؤسسين الحملة أستاذ أحمد عبد النبي في تصريحات صحفية خاصة، أن الفريق المؤسس للحملة يحتوي على مسيحي ومسلم، وهذا ما يجعل ادعاءات الإخوان بالطلة، وأن السبب الرئيسي لظهور هذه الشائعات هو تأييد لاعب الكرة الشهير محمد أبو تريكة لحملتهم.