مع ارتفاع درجات الحرارة بمنطقتنا العربية خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، وصيام نهاره والذي يصل عدد ساعات صيامه لما يقرب مكن 16 ساعة، مما ينتج عنه سرعة شعور الصائمين بالعطش والجوع، وهو الأمر الذي قد يسبب معاناة لأصحاب الأمراض خاصة المزمنة لرغبتهم في التمتع بصوم رمضان رغم قساوة المرض.
وبالتالي يزاد بحث الصائمين عن المشروبات و الوجبات التي توفر لهم عدم الشعور بالعطش خلال ساعات الصوم، وتمنه للصائمين النشاط والحيوية، ولا تسبب زيادة في الوزن والسمنة.
وقد أجريت عدة دراسات من خلال أخصائيون التغذية نتج عنه التوصل لبعض نوعيات الفواكه والأطعمة التي يستحب تناولها بوجبة السحور، حيث لها القدرة على تقليل الشعور بالعطش والجوع طوال ساعات نهار رمضان، حيث أنها تحتوي على العديد نتن العناصر والفيتامينات التي تكفي حاجة الإنسان أثناء الصيام.
ليس هذا فقط فقد أشارت الدراسات للنتائج المذهلة التي تترتب على تناول هذه الوجبة، وهي العمل على مساعدة الجسم لخسارة وفقد ما يقرب من 10 كيلو جرام بدون ممارسة أي أنمطه الرجيم المتعددة، وبالتالي تعمل على التخلص من الكرش والسمنة الزائدة وما يعقبهم من أمراض.
ونأتي هنا لذكر مكونات الوجبة المذهلة والبسيطة والتي لن تسبب لك أي عناء في تجهيزها وستتمتع بفوائدها وهي كالتالي:
مكونات الوجبة:
موزة- عصير برتقالة – ماء بارد أو ثلج – بطيخ
طريقة التحضير:
نخلط مكونات الموز والبرتقال والماء المثلج بالخلاط ويتم تناولها كوجبة للسحور خلال 30 يوم، حيث يعمل الموز على إفقاد زيادة الوزن كما ثبت بالدراسات العلمية مؤخراً، وخاصة اذا خلط بالبرتقال فيعملان علي تفتيت الشحوم والدهون المتراكمة خاصة بمنطقة البطن ومن الممكن أن يستعملان أيضا بوجبة الفطار، غير انهم يعملان علي تقليل الاكتئاب، زيادة الطاقة والنشاط، زيادة السعادة، زيادة معدلات عملية الحرق.
أم البطيخ فيوفر لجسم الإنسان عدم الشعور بالعطش نظراً لاحتواءه على الكثير من العناصر والفيتامينات التي يحتجاها جسم الإنسان.