بدأ مجموعة من الشباب العربي والمسلم الغيور على تاريخه الإسلامي حملة على الإنترنت لدفع الحكومة الأسبانية إلى الإعتراف بالمسلمين المطرودين من أسبانيا عقب سقوط ممالك الأندلس المسلمة، وأعد المتطوعون بيانا بعدة لغات منها العربية والأسبانية، ويقوم الموقعون على البيان بالموافقة عليه ووضع بياناتهم.
وتأتي هذه الحملة بعد أن قامت الحكومة الإسبانية بالإعتذار ليهود الأندلس (السفارديم) ومنحهم تسهيلات للحصول على الجنسية الأسبانية كنوع من الإعتذار ورد الإعتبار لما حدث بهم قبل 6 قرون مضت، يذكر أن حملة التهجير لم تكن قاصرة فقط على اليهود بل كانت في الحقيقة هي حملة طرد وتهجير لمسلمي الأندلس والأقليات المتعايشة معها.
وتأتي الحملة بالتعاون ضمن إطار التعاون بين مؤسسة التميمي للدراسات الأندلسية وصفحات إجتماعية على الفيس بوك تسعى لإحياء إرث الموريسكيين (المسلمين الأندلسيين).
جدير بالذكر أن المسلمين قاموا بإعمار الأندلس لمدة 8 قرون وذلك بعد أن فتحها القائد المسلم طارق ابن زياد والقائد المسلم موسى بن نصير، وشهدت الأندلس خلال حكم المسلمين نهضة ثقافية وعمرانية لم تشهد لها أوروبا مثيلاً خلال نفس الفترة الزمنية، بل كانت أوروبا غارقة في الظلام والعصور الوسطى.
رابط البيان للتوقيع:
تقوم على الحملة عدة صفحات منها: