كشفت مصادر مقربة من الرئيس المعزول محمد مرسي، من داخل محبسه، أنه ما زال مصرا علي ما يردده بعد كل محاكمة أو أي تغيير في قضاياه المقامة ضده، حيث ردد مرسي داخل محبسه:
أنا الرئيس الشرعي، لبسوني أحمر أزرق أنا الريس، ومش هاطعن على الحكم لأنى مش مقتنع بالمحاكمة أساساً.
يأتي ذلك بعد أن تم الحكم بالإعدام علي مرسي في قضايا التخابر والهروب من سجن وادي النطرون، وبعد نصائح هيئة الدفاع له بتقديم طعون، وتوكيل هيئة دفاع قانونية لتقديم طعن علي الأحكام الصادرة ضده، إلا أنه ما زال مصرا علي عدم تقديم طعن علي الحكم.
رفض مرسي الحديث مع أي شخص مقرب له حول ما يخطط له، أو ماذا يتوقع في المرحلة القادمة، وما رأيه حول موقفه القانوني في القضايا المقامة ضده، وكل ما وصل منه أنه رافض توكيل أي محامي للدفاع عنه وتقديم طعون علي أحكام الإعدام.
أكد مصادر من داخل محبس مرسي أيضا أنه يعيش في حالة نفسية سيئة جدا، رغم محاولاته أن يظهر في كل جلسة يظهر بها أمام الإعلام متماسكا، ولكن يظهر علي ملامح وجهه في محبسه الحالة النفسية السيئة التي وصل إليها، ويظهر هذا في تكشيراته المعتادة، وطريقة معاملته السيئة مع الأشخاص في السجون والضباط المسئولين عنها.
في سياق أخر، أكد الدكتور إبراهيم السلاموني، محامي بالنقض، أن طعن النيابة أمر واجب في حالة الحكم بالإعدام، فسواء وافق مرسي علي تقديم طعن أم لا، فسوف تقوم النيابة خلال 60 يوم من يوم صدور الحكم بتقديم طعن علي حكم الإعدام، ويتم بعدها تحويل القضية إلي دائرة جنايات أخري، ويٌنظر للقضية أول مرة، ومن حق الدائرة أن تسمع أقوال الشهور مرة أخري، وتطلع علي الأحراز وكل شيء خاص بالقضية، ثم تصدر حكمها مرة أخري.
في حالة إدانة مرسي من الدائرة الجديدة، يتم تقديم طعن مرة أخري لمحكمة النقض، وإذا تم قبول الطعن، تقوم محكمة النقض بالإطلاع علي القضية مرة أخري، وتصدر حكمها، وحول المدة الزمنية لكل هذا، أكد السلاموني أنه من الممكن أن تصل إلي ثلاث سنوات.
تابع أيضا: