أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، أن هناك الكثير من الشكاوى الواردة إليها بخصوص تواجد كتب الإخوان المسلمين داخل المساجد، وخصوصاً كتب حسن البنا وكتب سيد قطب وكتب يوسف القضاوي، حيث أفادت الشكاوى أن هذه الكتب تدرس للمواطنين في المساجد في دروس دورية بعد الصلاة المكتوبة.
كما أفادت الوزارة بوجود تقارير أمنية تؤكد أن هذه الكتب منتشرة وبكثرة داخل أروقة المساجد المصرية، حيث أصدر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة قرار بفرز كتب وملحقات المساجد من جديد، والتخلص من الكتب المخالفة للقانون أو الكتب التى لا تحتوي على ترخيص لنشرها في المساجد، على أن يتم حرقها نهائياً.
حيث صرح رئيس القطاع الدينى بالوزارة محمد عبد الرازق أن الخطورة تكمن في المساجد التى تتواجد بها مكتبات صغيرة غير خاضعة للجرد أو الفحص أو المتابعة السنوية، مؤكداً أن المساجد الكبيرة لها مكتبة خاصة ويشرف عليها أمين مكتبة ويتم جرد الكتب والفحص بشكل سنوي وبإستمرار، ولا يمكن للإخوان أن يتواجد لهم كتب في المساجد الكبيرة، ويقتصر تواجد كتبهم على المساجد الصغيرة.
وأكد عبد الرازق أن هناك كتاب بإسم “في ظلال القرآن” لسيد قطب، وكتاب “الدعوة والداعية” لحسن البنا، تم ضبطها في بعض المساجد، وتم إصدار التعليمات بإخراج هذه الكتب خارج المسجد وإحراقها، ومن يخالف ذلك يتحمل المسئولية ويعاقب حسب القانون المصري، كما أوضح عبد الرازق أن السبب في التأكيد على حرق هذه الكتب حتى لا يتم إستغلال الشباب وتحريضهم على الجهاد والعنف، أو في أى مجال آخر.
احسن خبر وياريت كان القرار دة من زمان – كلهم خونة وتجار دين