تعرض نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي، ورئيس حزب النور يونس مخيون للاعتداء من بعض الشباب المسلمون من الجنسيات المختلفة وذلك أثناء أداؤهم لمناسك العمرة بالحرم المكي، وأدان بعض النشطاء جماعة الإخوان المسلمون في هذا الحادث متسائلون “هل يمتد الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمون وأصحاب الدعوة السلفية والمؤيدة للرئيس السيسي إلي الأراضي المقدسة؟ “.
وقد اتهم الدكتور يونس مخيون والشيخ ياسر برهامي بعض شباب جماعة الاخوان، مؤكدين أنهم هم السبب وراء هذا الاعتداء، جدير بالذكر أن الشباب المعتدين عليهم قد ذكروهم ببعض الألفاظ الخارجة وبالأيدي إلا أن بعض المرافقين للشيخين قد فضوا الاشتباك.
ويذكر أن الشيخ ياسر برهامي قد تعرض للكثير من محاولات الاعتداء داخل مصر وأن هذه المحاولة ليست الأولي، وأكد برهامي أن محاولات الاعتداء هذه لم تحدث إلا بعد تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد عبر عن ذلك قائلا “هل رفضنا للدخول في حرب خاسرة ستدمر البلاد والعباد يعتبر ذنب؟.