مع مرور الأيام يكتشف العالم أسرار جديدة لم تكن منشورة من قبل عن القائد جمال عبدالناصر، والذي يعتبر من ثاني رؤساء مصر بعد الإطاحة بالحكم الملكي ويعتبر أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، وفى تلك الفترة تعرضت مصر سنة 1952 لحرب شرسة سميت بـ “العدوان الثلاثي” وكانت بتحالف “بريطانيا وفرنسا وإسرائيل” ضد مصر.
ويكشف وكيل أسرة محمد علي فى مصر “محمد كمال” أن خلال الحرب لجأ عبدالناصر وقيادة الثورة إلى منطقة سرية وآمنة، حيث اختبأ عبدالناصر في مقبرة الخديوى توفيق المعروفة في مصر بإسم “قبة أفندينا” أو “حوش الباشا”، حيث جلس عبدالناصر في المقبرة لمدة 6 شهور متتالية وحولوا المكان إلى ثكنة عسكرية.
وأنشئ عبدالناصر في تلك الفترة خط سكة حديد يؤدي إلى المقبرة، وكذلك تم إنشاء طريق الأوتوستراد وذلك لتتمكن المعدات العسكرية من الوصول من وإلى المكان، كما وكان يوجد بداخل المقبرة قبر خصص للأمير محمد على الصغير ولكن لم يدفن فيه بسبب هروبه بعد الإطاحة بالحكم الملكي وموته في تركيا، حيث أن هذا القبر نقل إلى كوبرى القبة ودفن فيه القائد جمال عبدالناصر.