صرحت مصادر من رئاسة الوزراء في بريطانيا للأناضول (وكالة الأنباء التركية) انه من المرتقب أن تكون هناك زيارة من السيسي لبريطانيا دون أن تعطي موعدا محددا لها، وهو ما أنتج ردود فعل غاضبة ورافضة لهذه الدعوة خصوصا بعد الحكم على الرئيس الأسبق مرسي بالإعدام.
كما أعرب محمد كزبر رئيس رابطة مسلمي بريطانيا عن دهشته من موقف بريطانيا، الذي كان عادة ضد أحكام الإعدام، مما يستدعي الوقوف ضد السيسي والضغط عليه بدلا من دعوته لزيارتها على حد تعبيره.
كما اعتبر كزبر أن للتجارة أهمية أكبر من الديمقراطية وحقوق الإنسان عند بريطانيا، وأن ما فعلته يظهر “نفاق الدول الغربية”.
كما كشفت حسيبة حاج الصحراوي، نائب منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن رغبتها في مشاهدة كامرون يناقش مع السيسي وجها لوجه الإنهاكات التي تتعرض لها حقوق الإنسان في مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن خارجية بريطانيا كانت قد أعربت عن “قلقها العميق” من الأحكام الصادرة في حق مرسي، والمتمثلة في حكمي الإعدام والمؤبد، وأكدت أنها تتابع مراحل العملية القانونية عن كثب.