بعد إصدار الرئيس السيسي العفو الرئاسي عن 165 مواطن متواجدين في السجون المصرية، فرحوا كثير بخروجهم من السجن وخصوصاً مع بداية شهر رمضان الكريم، كانوا مسجونين على خلفية خرق قانون التظاهر، حيث إهتمت وسائل الإعلام المصرية والمقربة من السيسي بالترويج للحدث والذي له طبيعة خاصة.
لكن على أى حال سوف يفرح من سيتم الإفراج عنه خلال شهر رمضان الكريم، غير أن قرار العفو فقط مرتبط بخارقين قانون التظاهر، وحسب رأى المحللين فإن هذا الأمر يكرس بواقع يراد له أن يستقر، جاعلاً من ذلك القانون محور الجدل، فبعض المعارضين لا يحتجون إلا على قانون التظاهر.
ورغم أن الإفراج مفرح إلا أنه لن يكون قادراً على محو معاناة 50 ألف معتقل من رافضي الإنقلاب، غيبتهم السجون منذ الثالث من يوليو حيث أن هذا الرقم لمنظمات حقوقية تؤكد أن نسبة المفرج عنهم لا تتجاوز 5% من إجمالى المعتقلين في السجون المصرية، او الإعفاء عن المحكومين بالإعدام.
ومن المغيبين أيضاً في السجون عشرات النساء والفتيات، وبعضهن يشرف على الموت من سوء المعاملة والتعذيب الشديد، حيث قصرت يد العفو عن 270 مسجون ممن تعذبوا على مدار عامين، وكذلك قصرت يد السيسي والعفو الرئاسي عن إنقاذ المتهمين في عرب شركس والذين كان بعضهم في السجن قبل وقوع الحادث، وكذلك إصدار قرارت الحكم بالإعدام لأسري فلسطينين متواجدين في سجون الإحتلال منذ عشرات السنين.
شاهدوا الفيديو الآن: فيديو خطير حول اجبار الشرطة المعتقلين على السجود وتمثيل الفرحة.