بعد أحداث التفجيرات الأخيرة التي تمت بالعاصمة تشاد نجامينا وأسفرت عن قتل اكثر من 20 ضحية والعشرات من الجرحى والمصابين، في مجموعة عمليات انتحارية استهدفت مركزين للشرطة، وكانوا الانتحاريين الأربعة يستقلون درجات بخارية، وكما أكدت الصحف أن المنظر كان مروع من تحطم وتناثر الأشلاء في كل مكان خارج مركزي الشرطة، اتهمت الحكومة التشادية جماعة بوكو حرام عن العمليات الإرهابية التي تمت، ولم تعلن حتى الآن جماعة بوكو حرام مسئوليتها عن التفجيرات.
وبسبب استخدام جماعة بوكو حرام النساء لتضليل الشرطة والأمن لعدم تفتيش النساء او الشك بهم، وأيضا التخفي خلف النقاب واستخدامه لتهريب المتفجرات وتنفيذ عملياتهم الإرهابية كما رأينا من قبل ، فقد قررت حكومة تشاد بأخذ قرارات سريعة بمنع النقاب وبإحراق كل أنواع النقاب المتواجد بالمحلات والأسواق، وقد اعتبرت الحكومة أن كل من يلبس نقاب فهو للتمويه، كما حدث في العمليات حيث كانوا الانتحاريون يرتدون النقاب، وان قرار منع لبس النقاب وتداوله لم يكن على الأماكن العامة فقط ولا كن في الأماكن الخاصة أيضا.
وقد توعدت جماعة بوكو حرام لتشاد بعد مشاركة القوات التشادية مع القوات النيجيرية في محاربة بوكو حرام والتصدي لها بنيجيريا.