بعد تشييع جنازة الفنانة ندى سلامة عازفة الناي المشهورة المحبة للحياه، وسط غموض يسود الموقف والوجوه الغير مستوعبة لما يحدث والأسئلة التي تدور بالأذهان والغير متواجد لها أجابه .
كيف حدث هذا ؟ وما الدافع خلف انتحارها؟ كيف لفتاه محبة للحياه وعاشقة لموسيقاها ولها الكثير من المعجبين أن تترك الحياه بهذا الشكل؟
بحثت مثلكم لاجد الإجابة ولكن لا جدوى من بحثي ولاكن لم أجد غير بعض التفاصيل الصغيرة وسوف أضعها لكم.
توفيت يوم الأحد الفنانة ندى سلامة بعد نجاحها في محاولة الانتحار، وقد تم تشيع جثمانها عقب صلاة الظهر بمسقط راسها كفر الشيخ، وقد انتشر معرفة خبر وفاتها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول الخبر ونشره على العديد من الصفحات وبين الأصدقاء، ولكن الجميع لم يكن متأكد من الخبر، حتى قام الفنان على قنديل بالنشر على حسابة الخاص بأنة اجري اتصال مع سحر سلامة شقيقة الفنانة ندى سلامة، وذكر الأتي :-
البقاء لله بعد مكالمة هاتفية مع شقيقتها سحر،بلغني خبر وفاة صديقتي الغالية والمقربة جدا ندى سلامة وهيب،بالأمس وتم دفنها بمحافظة كفر الشيخ بعد صلاة الظهر،ولا يوجد أي معلومات عن العزاء بعد.
وأيضا كما أضاف احد أصدقاءها المقربين في مواقع التواصل الاجتماعي وقال :-
ولترحل ندى سلامة وتترك بصماتها المبهجة وسط محبي موسيقى الاندرجراوند لترحل عن الدنيا في هدوء بعد أن أسعدت العديد بموسيقاها الجميلة ونشرها البهجة والحب والسعادة في نفوس من استمع الى موسيقاها.
وهذه هي الكلمات الأخيرة التي تركتها لنا الفنانة ندى سلامة قبل ان تفارقنا وتذهب الى من هو اعلي واكرم على صفحتها الشخصية :-
“نحاط بما فعلت أنفسنا ونرضى باللاشئ بالموت، في أي مكان وفي أي وقت، فنشنق رغبتنا الأخيرة فالحياة، الخواف قواد فلا تخاف، والحب من شيم الكرام فكن كريم”.
وكانت الفنانة ندى سلامة هي صديقة زينب المهدى العضوه بحزب مصر القوية، والتي انتحرت في العام الماضي وقد عرف سبب الانتحار بعد معرفة ما نشرتها من ضيقتها من أحوال البلاد :-
” تعبت استهلكت مفيش فايدة، إحنا بنفحت في مياه، مفيش قانون خالص هيجيب حق حد بس إحنا بنعمل اللي علينا، مفيش عدل وأنا مدركة ده، ومفيش أي نصر جاي، بس بنضحك على نفسنا عشان نعرف نعيش”