بعد عدد كبير من المحاولات المستميتة لجماعة الأخوان لأسقاط وإفشال الدولة والسيادة المصرية، قامت الآن باستخدام طريقة جديدة للوصول إلى مخططها وهو إسقاط مصر والرئيس السيسي.
حيث قامت حملة الأخوان باستخدام منظمة حقوقية بجنوب أفريقيا، بإصدار أمرا رسمياً تم تسليمه إلى السلطات المسئولة بجنوب أفريقيا بجوهانسبرغ، بإلقاء القبض على الرئيس عبد الفتاح السيسي واعتقاله بزعم ارتكاب جرائم حرب.
وذلك بعد تقديم أدلة وصور من قبل أحد المواطنين المصريين القاطنين بجنوب أفريقيا، تثبت تعرض أسرته لاعتداءات وتعذيب من قبل السلطات المصرية خلال مشاركتهم في الاحتجاجات الرافضة للانقلاب، إلى اتحاد المحاميين المسلمين في جنوب أفريقيا برئاسة “يوشا طيوب” .
وبعد تقديم الأدلة المذكورة أعلن اتحاد المسلمين بجنوب أفريقيا انه، يطالب بإلقاء بالقبض على الرئيس السيسي في حالة تواجده في جوهانسبرغ، بعد التقدم بطلب إلى النيابة العامة والشرطة ووزارة العدل بجنوب أفريقيا بهذا الشأن.
وعلى صدى ما حدث فقد قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدم المشاركة في القمة الأفريقية واجتماعات دول النيبال المقرر انعقادها الأسبوع القادم بجنوب أفريقيا بجوهانسبرغ.
وقال علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، لبي بي سي إن السيسي “فضل البقاء في مصر لمتابعة الأوضاع الداخلية في البلاد.”
وان رئيس الوزراء إبراهيم محلب هو من سيحضر بديلا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة الأفريقية،وذلك بعد عودة الوفد الأمني الذي سافر للتأكد من تامين المكان للرئيس المصري،وقد اكد بأن الوضع غير مناسب في ضوء الوضع الأمني للمدينة.
ويعلن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي أنة يمول هذه الحملة في بريطانيا.