بعد واقعة ضبط كمية كبيرة من الحمير التي تجهز للذبح لاستخدام لحومها للاستهلاك الأدمي، وهو الأمر الذي سبب حالة من القلق والهلع لدي الرئي العام المصري وأصاب الكثيرون بحالة من الاشمئزاز والضيق بسبب انتشار حالات الغش بالغذاء مما يهدد حياة وصحة المصريين.
ومن جانبه أجرى الإعلامي سيد علي عبر برنامجه حضرة المواطن المذاع على فضائية العاصمة، مع الدكتور حسين منصور، والذي يشغل منصب رئيس وحدة الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لاستيضاح الأمر بخصوص الأضرار الناجمة عن تناول اكل الحمير.
وأكد الدكتور حسين، على تشابه لحم الحمير باللحوم الأخرى التي يتناولها الإنسان، وبه نفس الضرر الناتج عن التلوث بسبب الذبح بطرق سيئة للغاية داخل المجازر، ومع عدم مراعاة الاشتراطات الصحية.
وأشار في حديثه أن لحم الحمير مقزز غير أنه يخالف للكثير من الشرائع، كما تحدث الدكتور عن عن كيفية التفريق بين لحوم الحمير واللحوم المتعارف عليها، ومدي الضرر الذي قد يصيب الإنسان إن تناولها، كل هذه التفاصيل تعرف عليها من مشاهدة الفيديو المرفق.
https://www.youtube.com/watch?v=RXK0Otr9z_o
رأي دار الإفتاء المصرية في أكل لحم الحمير
تحديث 11-6-2015
نشرت اليوم دار الإفتاء المصرية فتوي تحريم اكل لحم الحمير وجاء فيها ما يلي:
المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء : ذبح الحمير وأكلها حرام شرعًافي معرض ردها على ما أشيع حول جواز أكل لحم الحمير .. دار الإفتاء تؤكد على أن ذبح الحمير وأكلها حرام شرعًا.
——————
أكدت دار الإفتاء المصرية حرمة ذبح الحمير للاستخدام الآدمي، مشيرة إلى أن الأصل في الحمر الأهلية أنه لا يجوز أكلها ولا ذبحها ، وهو ما يؤيد قرار وزارة الصحة رقم (517) لسنة 1986م بشأن ذبح الحيوانات وتجارة اللحوم، في مادته الثالثة .
وأوضحت الفتوى أن ذلك هو الذي اعتمدته دار الإفتاء المصرية عبر عقود مختلفة؛ بدءًا مِن فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي [فتوى رقم 180، وفتوى رقم 389 لسنة 1992م]، مرورا بفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب [فتوى رقم 202 لسنة 2002م]، وانتهاءً بفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام في الرد على خطاب الهيئة العامة للخدمات البيطرية الصادر بتاريخ 16/ 1/ 2014م ؛ حيث أفتَوْا جميعًا بحرمة ذبح الحمير للاستخدام الآدمي؛ مستدلين بما ورد في الصحيحين : ” أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية ” . وقال الإمام النووي في كتابه المجموع (9/6) : ( لحم الحمر الأهلية حرام عندنا، وبه قال جماهير العلماء من السلف والخلف . قال الخطابي : هو قول عامة العلماء ).
جاء ذلك في بيان لدار الإفتاء المصرية اليوم، في الرد على ما تداولته بعض المواقع أن الدار أفتت بجواز أكل لحم الحمير وهذا الأمر غير صحيح ولم يحدث أن صدر عن دار الإفتاء المصرية فتوى بجواز ذلك .
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أصدرت فتوى سابقة تم نشرها عبر صفحتها الإلكترونية أشارت لجواز اكل لحم الحمير مع الكراهية عند المالكية، و تحريمه عند جمهور العلماء.
وجاء في الفتوي ما يلي
إنه بالنسبة لأكل الخيل فإنه يحل أكله مع الكراهة التنزيهية عند أبى حنيفة، بينما هو مباح عن الحنابلة والشافعية، وفى رواية للمالكية، كما يرى بعض المالكية كراهية أكله، ويرى البعض حرمته. وبالنسبة للحمار الأهلى قالت الفتوى إنه “غير مأكول اللحم عند الحنفية والشافعية والحنابلة وللمالكية قولان أحدهما لا يؤكل وهو الراجح والثانى يؤكل مع الكراهة”.
رد دار الإفتاء على السؤال التالي:
هل أكل لحم الخيل والحمير حلال أو حرام، وطلب الإفادة عن الحكم الشرعي في هذا؟؟
دار الإفتاء.. “يحل أكل لحم الخيل مع الكراهة التنزيهية عند الإمام أبى حنيفة في ظاهر الرواية وهو الراجح عند الحنفية، وقال الصاحبان أبو يوسف ومحمد بإباحة لحم الخيل، وكذلك قال الشافعية والحنابلة ورواية عن المالكية، كما قال بعض المالكية بالكراهية و بعضهم بالحرمة”.
وأضافت الدار، في الإجابة أنه عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل.
وعن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما قالت: نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا فأكلناه ونحن في المدينة” متفق عليهما.
وأضافت أنه بالنسبة للحمار الأهلي فغير مأكول اللحم عند الحنفية والشافعية والحنابلة، وللمالكية قولان، أحدهما أنه لا يؤكل وهو الراجح عندهم، والثاني أنه يؤكل مع الكراهة.
واستندت الدار في الإجابة إلى الحديث الوارد في البخاري عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر مناديا فنادى: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس، فأكفئت القدور وهى تفور باللحم.
من الله يامفتى الجمهوريه هواه الحلال قال الله تعال بسم الله الرحمن الرحيم . خلق نه الحمير والبغال الخ………… صدق الله العظيم انا لوشفط اليى دخل الازهر وليى حفظك القران
اديله بجذمه
حسبي الله ونعم الوكيل اانتو اية بتححلو اللي حرمة ربنا