رغم ارتفاع أسعار الكهرباء في مصر وغلاء فاتورة الكهرباء إلا أن العقل البشرى لا يمكنه أن يصدق قيمة تلك الفاتورة التي أتت إلى محمود السكرى – صاحب مكتبة – مساحتها لا تتعدى الـ 15 متراً.
حيث فوجئ ” السكرى ” بمحصل فواتير الكهرباء وهو يبلغه بأن عليه أن يدفع مبلغ وقدره 85 ألف جنيه عن استهلاك الشهر من الكهرباء في المكتبة الخاصة به صاحبة العداد المسجل باسم عدنان عبد العزيز الشامى، وهو ما أصاب السكرى بالذهول فكيف لمكتبة لا تحتوى إلا على ماكينة التصوير أن تستهلك كل هذه الكهرباء خلال شهر.
وقد قام الإعلامي وائل الإبراشى باستضافة السكرى تليفونياً من خلال برنامجه العاشرة مساءا والذي يتم إذاعته على قناة دريم الفضائية، حيث قال السكرى: “أنا عندي محل مترين في مترين في ماكينة تصوير أوراق، وهو عبارة عن مكتبة خاصة .. ليه تيجي الفاتورة بالقيمة ديه؟ أنا لو بأشغل مفاعل نووي متجيش كده”.
وفى مداخلة خاصة من جانب المتحدث باسم وزارة الكهرباء أكد على أنه خطأ لا يمكن لعقل بشرى أن يصدقه، وبالتأكيد يمكن تدارك الأمر، وتمت توصية شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء للنظر في أمر تلك الفاتورة لإصلاح ذلك الخطأ على الفور.
الجدير بالذكر أنه قد تم في وقت سابق زيادة أسعار الكهرباء على شرائح متعددة، وقد طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة عدم زيادة الأسعار على الشرائح الأولى وهى:
- الشريحة الأولى من 0 إلى 50 كيلوواط / ساعة
- الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلوواط / ساعة
- الشريحة الثالثة من 0 إلى 200 كيلوواط / ساعة
حيث أن سعر الشريحة الأولى أصبح 7.5 قروش بدلاً من 9 قروش والثانية 14.5 قرشاً بدلاً من 17 قرشاً أما الشريحة الثالثة فقد أصبحت 16 قرشاً بدلاً من 20 قرشاً، أما باقي الشرائح فقد تم تطبيق زيادة الأسعار عليها.
علي فكرة الفاتورة دى مضروبه راجع قراءة العداد السابقة والحاليه وانت تتاكد انها مضروبة