وفقاً للدراسات الحديثة، فإنه إذا زادت مركبات النباتات زادت فوائدها الصحية، مما يعني ضرورة أن يحتوى غذاء الإنسان اليومى على قائمة من ألوان متعددة من الخضر والفاكهة.
وأشارت دراسة ألمانية، أن مزج المركبات النباتية يعتبر المفتاح الرئيسي للصحة، وللحصول على هذه المركبات الثانوية من النباتات فإن الدراسة الألمانية تنصح بتناول ما لا يقل عن 650 جرام من الفاكهة والخضروات بشكل يومى، بحيث يكون مقدار الخضار 400 جرام والفاكهة الـ 250 جرام الآخرون.
إلا أن طريقة التحضير لتناول الخضروات والفاكهة تلعب دور مهم أيضاً فى الإستفادة من المركبات الثانوية، حيث يعمل التقشير والتسخين على فقدات الكثير من المركبات الهامة كالـ “فلافونويدات” الموجودة بكثرة فى الخضر والفاكهة.
أما فيما يخص مادة الليكوبين الموجودة فى قشور الطماطم، فإنها من الكاروتينات التى لا تذوب إلا فى الدهون، وبالتالى يجب أن تحضر مع مقدار من الدهون حتى يستطيع الجسم إمتصاصها، حيث أنه لا غنى عن المركبات الثانوية للنباتات فهى بمثابة أكسير الصحة والواقى من السرطان وأمراض القلب والأوعية، كذلك تخفض نسب الكولوسترول الزائدة والسكر بالدم، ومن الضرورى المزج بين المركبات الثانوية فى الخضر والفاكهة معاً.