تعتبر الحموضة واحدة من المشكلات التي يعاني منها الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم، وهي تحدت في أي وقت ومن دون مقدمات وعلى الرغم من أن الحموضة ليست مرضا كأي مرض له تداعيات خطيرة إلا أنه مزعج وينغص على الإنسان يومه.
أسباب حرقة المعدة والحموضة
ومن بين الأطعمة التي تتسبب في حرقة المعدة:
– القهوة والمشروبات الكحولية والصودا وغيرها من المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين.
– الموالح كالليمون الأخضر والأناناس.
– الشوكولاتة والمخبوزات عالية الدهون مثل الكعك والمعجنات.
– الأطعمة المكررة والخل والأطعمة المقلية والمواد الزيتية والزيتية مثل المخللات.
– خضروات السلطة النيئة مثل البصل والطماطم والجريب فروت والفجل والملفوف والفلفل.
– نقص الألياف في الطعام، إذ أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على التخلص من الطعام بشكل أسرع والبقاء لفترة أقصر في الأمعاء والأطعمة التي تستمر في الجهاز الهضمي تتسبب في حدوت إنتفاخ وعسر هضم وتزيد من خطر حدوت حمض الجزر.
ومن بين العوامل الأخرى التي تسبب الحموضة أو حرقة المعدة:
– الحمل، حيت تعاني الحوامل من حرقة المعدة في الوقت الذي يضغط فيه الرحم على الجهاز الهضمي مع نمو الجنين.
– التدخين والإفراط في الكحول يميلا لإضعاف الجهاز العصبي نتيجة لتوقف الغشاء المخاطي وبطانة المعدة عن العمل كما ينبغي.
-الإجهاد والذي يعتبر من بين الأسباب الرئيسية للحموضة.
طرق العلاج من حرقة المعدة والحموضة
ومن بين العلاجات التي يمكن الإستعانة بها في المنزل لمعالجة مشكلة الحموضة:
– تناول من 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا، لأن تناول مياه الشرب يتيح راحة فورية لأعراض ريع البطن وإنتفاخ المعدة والحموضة.
– تناول الحليب أو منتجات الألبان لأنها مفيدة في التخفيف من أعراض الحموضة.
-تناول القرنفل.
– كوب من الأيس كريم بطعم الفانيلا وكوب من الحليب البارد يساعد أيضا على التخفيف من حدة حرقة المعدة والحموضة في غضون دقائق.
– اللوز يعد كذلك مصدرا جيدا للتخفيف من أعراض حرقة المعدة والحموضة، وينصح هنا بتناول عدد قليل من حبات اللوز حين يبدأ الإنسان في الشعور بأعراض حرقة المعدة.