حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم على الدماغ البشري، وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ أن النوم بجوار جهاز الجوال يشبه النوم بجوار مفاعل نووي صغير وبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو إستقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وإنعدام النوم وتلف في الدماغ وضعف القلب مما يؤدي على المدى الطويل إلى تدمير جهاز المناعة في الجسم.
وأكد في تصريح صحفي أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل، الأولى 900 ميجا هرتز والثانية 125 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري إلى مخاطر عديدة مشيرا إلى محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها وكما سبق لي الذكر الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير، كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة ” إكس ” ، وأشار العالم الكيميائي الألماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ أن الموبايل يمكن أن تنبعت من المحمول طاقة أعلى من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها، حيت ينبعت من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز على نبضات ويصل زمن النبضة إلى 582 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز.
وأشار بهذا الصدد إلى العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين في الأذن ليلا كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرار بمخ الإنسان، وفسر طنين الأذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت إليه عن طريق التعرض إلى المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
وقد أكد البروفسور أنه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته بمخاطره على الإنسان وقال أنه يرفض إستخدام أية أجهزة إلكترونية في منزله مثل التلفزيون أو الكمبيوتر أو الأنترنيت نظرا لخطورتها على الصحة على المدى الطويل ودعا إلى إبعاد الهاتف المحمول عن غرف النوم أو إغلاقه بالكامل بعد الإنتهاء من العمل لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد على الشخص النائم وخاصة العينين والمخ والقلب.