كانت وفاة الداعية الإسلامي الشاب”أحمد الجبلي” 27 عاما هي مثار حديث الجميع علي مدار اليومين السابقين علي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توفي فجأة نتيجة سقوطه في حمام منزلة علي أثر تعرضه لحالة من الإغماء المفاجئ مما أدي الى ارتطام رأسه وفارق الحياة .
وتحدثت والدته وللمرة الأولي عنه وعن حياته قائلة أن عملة الطيب والصالح هو ما استمر له في قبرة وهو ملاقي وجه ربة الكريم، وأضافت بانها لم تكن تعلم بما يفعله من أعمال خيرية كثيرة ولا بالمشاريع التنموية التي كان مشارك بها، وأنها عندما كانت تراه مرهقا كانت تنصحه بالراحة ولكنة كان يرد عليها قائلا علي حد تعبيره رحمة الله” عملي ده الى هايقعد لى يا أمي ” .
وأضافت والدته بأنة كان بارا بها الي أقصي حد وكان بارا بأقاربه ودائم السؤال عنهم في جميع الأوقات، وكان يأمل أن يربي طفلة القادم علي مبادئ الدين الإسلامي الصحيح البعيد عن أي تطرف أو تشدد، فكان من مبادئه السماحة واليسر وحسن المعاملة، ولكن للأسف لم يمهله القدر رؤية أولي أبنائه، ووصفته بأنة كانت فيه محبة تكفي العالم كله .