تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن وطلاب جامعة الأزهر داخل وخارج الحرم الجامعي بعد خروجهم عن السيطرة.
قامت قوات الأمن باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واقتحمت عربات الأمن المركزي أسوار الحرم الجامعي لفض التظاهرات بالقوة مما أدى إلى حالات اختناق بين الطلاب.
ردد الطلاب هتافات مناهضة للجيش والشرطة وعبارات مطالبة بعودة الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسي حاملين صور له، وعند تدخل الشرطة قاموا بالرد عليهم بالحجارة وإشعال إطارات السيارات للحد من تأثير الغاز.
على جانب آخر ,أطلقت قوات الأمن طلقات تحذيرية في الهواء بطريق النصر لتفريق مسيرة طلاب الأزهر بعدما أقتربت من الأسلاك الشائكة التي تحول دون الوصول إلى ميدان رابعة العدوية.