أنصار بيت المقدس بدأت الظهور كتنظيم نشأ في سيناء التي وفرت لنشأته البيئة المناسبة، حيث المناطق الصحراوية الشاسعة التي تشكل صعوبة في المراقبات الأمنية خاصة في جبل الحلال الذي يمتد من منتصف سيناء إلى الشرق حيث يلامس الحدود مع قطاع غزة، وهو ما يعطي الجماعة حرية للحركة والتدريبات.
في العام 2005 بدأت أولي بوادر الظهور لبيت المقدس باستهداف أنابيب الغاز التي توصل الغاز إلى إسرائيل و الأردن والتي تم استهدافها لعدة مرات قبل ثورة يناير وبعدها .
وقد تبنى أنصار بيت المقدس اختطاف الجنود السبعة في أغسطس 2013، إبان حكم الرئيس السابق محمد مرسي، حيث بدأ التنظيم بالظهور بشكل أكبر، و قد تحولت استراتيجيات التنظيم بعد عزل الرئيس السابق مرسي ألي محاربة الدولة المصرية بشكل واضح و دون مواربة .
و بدأت سلسلة من العمليات المسلحة ضد الجيش والشرطة، كان أبرزها عملية التفجير في العريش والتي راح ضحيتها 40 شخصا من الجيش و الضباط .
و في ظل العمليات العسكرية والدائرة الآن التي تستخدم فيها الدولة جميع إمكاناتها، فإن التنظيم يخوض الآن حرباً لمجرد البقاء وليس لفرض الهيمنة ولو على بقعة جغرافية في سيناء حسب المراقبين .