صرح “مصطفى عبد التواب”، محامى المتهمة فى قضية الإعتداء على ضابط المطار “ياسمين النرش” المعروفة بإسم سيدة المطار، أن موكلته “ياسمين محى الدين أحمد النرش” البالغة من العمر 40 سنة، كانت قد تعرضت للواقعة المنشورة فى الفيديوهات، قبل خمسة أيام من نشر الفيديوهات على اليوتيوب وبعد كتابة المحضر وإحالتها للنيابة.
وأضاف المحامى خلال استضافته فى برنامج “البيتك بيتك” على قناة TEN TV، مع رامى رضوان وعمرو عبد الحميد وأنجى أنور، أن سبب حدوث المشادة كان تفويت الرحلة على موكلته التى كانت فى الخامسة فجراً، وظلت حتى السابعة صباحاً تستنجد وتطالب بالسماح لها بالسفر من أجل أبنتها التى تتكرها بمفردها بالغردقة، وأشار إلى وقوع موكلته تحت ضغط عصبي بسبب تأخر الطائرة وترك ابنتها بمفردها.
وتابع عبد التواب، مؤكداً أن المقدم المعتدى عليه “حازم فوزى” قد أخطأ بسماحه بالتصوير على الرغم من مخالفته ومنعه قانوناً، مشيراً إلى أنه لم يقوم بدوره المنوط به فى موقعه وهو حل مشاكل المسافرين فى المطار، بل أكتفى بالفرجة والسماح بتصوير سيدة فقدت أعصابها كليةً بعد تركها لأبنتها بمفردها.
وأشار عبد التواب، معلقاً على واقعة المخدرات المضبوطة مع موكلته، إلى أنها لا تحتاج للمتاجرة فهى من عائلة محترمة وجيدة السمعة، مضيفاً أن تفتيشها كان غير قانونى من البداية، حيث تنص قوانين الطيران الداخلى على عدم جواز تفتيش المسافرين.
لو العكس حصل وكان الظابط هو اللى زفها هل كانت ستحث هذه الضجة