قبلت اليوم الأربعاء محكمة النقض الطعن الذي قدمه ضابط جهاز أمن الدولة السابق على الحكم الذي صدره ضده بمعاقبته بالسجن 15 عام وإعادة محاكمته مرة أخري وذلك لأتهامة بتعذيب الشاب سيد بلال حتى الموت وذلك حتى يقوم بالاعتراف على نفسه بأنه هو الذي فجر كنيسة القديسين قبل قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير من عام 2011.
يذكر أن تلك القضية من القضايا التي شغلت الرأي العام المصري في عام 2011 وكانت من ضمن اسباب قيام ثورة 25 يناير لعام 2011، حيث شهدت أقسام الشرطة وقتها وقائع تعذيب شديدة لم تحدث من قبل وكان من نتيجتها أغتيال الشاب خالد سعيد والذي يعتبر محرك أساسي لقيام ثورة الخامس والعشرين من يناير حينما خرج الشباب وقتها منادين بالحرية والعيش والكرامه الإنسانية.
يذكر أن النيابة العامة قد أسندت للضابط المتهم أسامة محمود عبد المنعم الكنيسي بتعذيب سيد بلال حتى الموت وذلك لإجبارةعلى الأعتراف على قيامه بنفجير كنيسة القديسين حيث قضت محكمة جنايات الاسكندرية حكمها على الضابط المتهم بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً.