أصدر النائب العام قراره اليوم الأربعاء في القضية المعروفة إعلاميا بقضية سيدة المطار لصحابتها السيدة نرمين النرش والتي كانت تعدت على ضابط شرطة بالمطار وأهانته على مرأي ومسمع المتواجدين في المطار وهو الأمر الذي أثار الرئي العام في مصر بشدة .
هذا وقد قرر النائب العام تحويل سيدة المطار لمحكمة الجنايات لمحاكمتها علي خلفية الأحداث المؤسفة وما صدر عنها من إهانة وتعدى على ضابط الشرطة أثناء تأدية عملة والتفاخر والتباهي بمكانتها وقدرتها على هدم المطار علي العاملين به.
وهو الأمر الذي أثار سخط جميع شرائح الشعب المصري بمختلف توجهاته خاصة عندما قالت “انت مش عارف انا مين”، وهو ما أثار حفيظة المصريين.
قل ” عربيدة المطار” ولا تقل ” سيدة المطار ”
من آليات نجاح المجتمعات أن تسمى الأشياء بمسمياتها الحقيقية لترسيخ المفاهيم والقيم الصحيحة في وجدان شعوبها حتى لا تسمى الإباحية حرية والإفساد وطنية وأحدث مثال على تلك المسميات المغلوطة إعطاء لقب ” سيدة ” لصاحبة واقعة المطار فقد ارتبط هذا اللقب في الوجدان البشري بنساءٍ تَميَّزن بأعمال نالت الإعجاب والتقدير مثل سيدة الغناء العربي وسيدة الشاشة العربية ناهيك عن السيدات في التاريخ الإسلامي ( رضى الله عنهن ) وسيدات الكفاح العربي والإنساني وحيث أن التصرفات اللأخلاقية لصاحبة واقعة المطار أثارت الإشمئزاز وليس التقدير فإن لقب ” سيدة المطار” يمنحها شرف لا تستحقه كالتي ردت حقيبة وجدتها بالمطار بها عشرة ملايين دولار إلى مالكها ، فإذا كان الحمار قد أثار السخرية وسمي ” حمار المطار” فيجب أن تسمى من أثارت الاشمئزاز ” عربيدة المطار” ليتناسب مع أخلاقها الحقيقية