انتشرت خلال اليومين الماضيين عدد من التسجيلات الصوتية لمكالمات كان أحد أطرافها رئيس حزب الوفد السيد البدوي، والتي تفضح علاقته الخفية بجماعة الإخوان المسلمين، مما تسبب في حالة من الجدل حول المصالح المتبادلة بين الإخوان والسيد البدوي.
ويظهر هذا التسجيل والذي يعد الأخطر في مجموعة المكالمات المسربة، السيد البدوي الذي أراد التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، ليساعدوه في الترشح لرئاسة الجمهورية، وذلك لتأثيرهم على المواطنين في القرى والمساجد.
ولم يخفي البدوي خلال التسجيل كرهه لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن المصلحة تحتم عليه التعامل معهم بهذه الطريقة حتى يتمكن من الحصول على أصواتهم وأصوات السلفيين، الذين سيقفون خلفه كما سيفعل الإخوان، ويضمن دعم التيارات الإسلامية كلها.
أما أخطر ما في التسجيل فهو رد الطرف الثاني في المكالمة، والذي تنبأ بما يحدث للإخوان المسلمين حالياً، حال وصولهم للسلطة، وقتلهم في سرايرهم -على حد وصفه- وأنهم لا يعلموا قيمة الأيام التي كانوا عايشينها.
تعرف على: تعليق السيد البدوي على التسريبات
ازاى واحدززيك خاين وحرامى يمسك الرئاسه ده لماتشوف حلمه ودنك
ياعم خليك عايش احسن مين اللي هينتخبك الوفد ملوش قاعده شعبيه في الشارع سيبك من فكرة الترشح احسن لك
طيب ليه اعلانات حزب الوفد شغاله في التلفاز علي مدار ال24 ساعه