نسمع كثيرا عن قصص للخيانة الزوجية تحدث هنا أو هناك ودائما ما تسفر عن جريمة أو على أقل تقدير تؤدى إلى الطلاق بالإضافة إلى الفصيحة والعار الذي يلازم من قام بهذا الأمر، وقصة اليوم مثل معظم قصص الخيانة التي مرت بنا ولكنها مختلفه تماما في مضمونها ونهايتها.
ولقد قعت بالفعل في مقاطعة هيلونج جيانغ التي تقع شمال الصين حيث تعرفت إحدى السيدات التي تبلغ 28 عام وهى متزوجه بالطبع على رجل 57 عام من خلال الأنترنت، و أخبر كل منهما الآخر باسم مغاير للحقيقة على أساس أن العلاقة بينهما مجرد تعارف لن يتعدى حدود الأنترنت، ولكن مع مرور الأيام تطورت العلاقة واتفقا على اللقاء في احد الفنادق بالرغم من عدم معرفة كل منهما للآخر بشكل جيد، وفى هذه الأثناء كان الزوج المخدوع قد بدأ الشك يتسلل إليه من أن زوجته على علاقة برجل آخر .
وبالفعل بدا في مراقبتها حتى وصلت إلى الفندق المنشود حيث كان موعدها مع العشيق الغامض وما أن طرقت باب الغرفة حتى كانت الكارثة والصدمة التي لن تنساها طوال العمر، حيث تبين لها أن الرجل الذي ينتظرها ماهو إلا والد زوجها (( حماها )).
ولم تمر سوى ثواني معدودة إلا وكان الزوج المخدوع ينهال عليها وعلى والده ضربا مبرحا مما افقدها اثنين من أسنانها وإصابات أخرى متفرقه في أنحاء جسدها، وأما الأب المنكوب فقد نال أيضا حظه من الضرب بإصابات متفاوته على راسه استدعت نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج، ولكي يجد الزوج نفسه في النهاية رهن الاعتقال من الشرطة.