قال الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه “القاهرة اليوم” معلقاً على إستقالة وزير العدل، أنه رجل محترم وفاضل، ولكنه لم يرعي الذوق العام.
ولفت أديب إلى نقطة فى غاية الخطورة، وأن كثير من الناس لم ينتبه إليها، هو أن الوزير تحدث بصراحة، وأنه قال خبراً ولم يعبر عن رأيه الشخصي، حيث لم يقول ما ينفعش إبن الزبال أن يكون قاضياً، ولكنه قال إننا لا نأخذ إبن الزبال فى القضاء.
وأضاف أديب أنه ليس فقط إبن الزبال هو المقصود ولكن وظائف أخرى كثيرة، وأن القاضي لابد أن يكون باشا، وأغلبهم أولاد قضاة، لدرجة أن فيه توأم دخلوا فى القضاء.
وقال أننا نعاني من حالة نفاق إجتماعي، وسأل المسئولين سواء فى السلك الدبلوماسي أو القضاء أو الشرطة أو الحربية هل أنتم تحترمون الزبال أصلاً، وأصر أديب على قوله “إبن الزبال مش هيدخل القضاء حتى بعد إستقالة وزير العدل”.
صحيح الوزير تحدث عن واقع حادث منذ زمن بعيد لدرجة ان القاضى ابنه قاضى وحفيدة قاضى حتى لو كان مستواة العلمى والخلقى متدنى
ومن هنا نرى كارثة احكام القضاء المسيسة
يعنى هو عمر اديب من اشراف البلد ما هو زى الوزير الى بيدافع عنه واشاء الله الدر عليه هو وامثاله و طالما ده رأى الى فى السلك الدبلوماسى والحربيه والنيابه وبقية المناصب الى فى الدوله وده اكيد طبعا يبقى الافضل ان التغيير بيقى من فوق خالص يعنى بدايه من رأيس الجمهوريه والبلد تنضف
احسنت
اصل المهن دى كلها بقت بالوراثة و القضاة و الامن رواتبهم بتخضع للقانون الامريكى