سيدة التوك توك، كما اشتهرت بلقبها الجديد علي مواقع التواصل الاجتماعي، الأرملة صباح، صاحبة 38 عاما، تعول عائلة من أربع أطفال أيتام، ووالدتها كفيفة ولا تمتلك من الدنيا شيئا، تعيش في منطقة حدائق القبة، واجهت صباح الكثير من الانتقادات في بداية عملها، وذلك بعد قيادتها للعمل علي توك توك، الذي أصبح أشهر وسيلة مواصلات في مصر في الفترة الحالية، ولكن أصرارها ورغبتها في تربية أبناءها جعلها تتحدي الجميع، ننشر القصة الكاملة لصباح سائقة التوك توك.
واجهت صباح عدة مصاعب جاءت بعد أن توفي زوجها، وترك لها أربعة أبناء، ومعاش لا يكمل الـ 350 جنيها، ولا يكفوا مصاريف المعيشة الكبيرة التي تواجهها هي وأبناءها وأمها الكفيفة، بعد ما واجهته صباح، قررت أن تتعلم قيادة التوك توك من أبها الأكبر، ولكنه رفض في البداية لعدم رغبته في أن تعمل والدته سائقة توك توك، ولكن أصرار صباح جعل أبنها يرضخ لرغبتها في النهاية وقام بتعليمها قيادة التوك توك.
بدأت صباح في العمل مع أبنها علي التوك توك لكي يتفرغ إلي المذاكرة وإكمال تعليمه، ولاقت الكثير من أنتقادات الناس بسبب عملها في القيادة، وبعد أن بدأت صباح في العمل، فوجئت بقطع الحكومة معاش زوجها عنها وعن أبناءها، ولكن صباح لم تستسلم رغم ما واجهته من صعوبات، وتستمر في العمل علي التوك توك حتى الآن.
ترتدي صباح النقاب منذ تسعة أعوام، وهذا يناقض الاتهامات التي واجهتها صباح أنها ترتدي النقاب لأنها تخجل من عملها علي التوك توك، ولكن الحقيقة تظهر أنها ترتدي النقاب منذ تسعة أعوام وليس مع بداية عملها كسائقة للتوك توك.
لاقت صباح الكثير من الانتقادات والنظرات الغريبة من جيرانها في المنطقة، ومضايقات من الراكبين يوميا، ومضايقات تتعرض لها يوميا أثناء مرورها في المناطق الشعبية التي تعمل بها، ولكن كل هذا لم يؤثر فيها، ووضعت أمامها الصعوبات التي تواجهها هي وأبناءها، ورغبتها في توفير معيشة كريمة لأبناءها.
وحول أختيارها لهذه المهنة تحديدا، قالت صباح أنها تفضل العمل علي التوك توك عن أي مهنة أخري، رغم كل الصعوبات والمشاكل التي تواجهها يوميا بسبب هذا العمل، إلا أنها أصبحت هاوية لقيادة التوك توك، وتعمل هذه المهنة عن حب.
ليه الناس بتضايق هذه السيده هو عملها ده عيب ولاحرام لو كانت مشيت غلط كان عجب الناس هى كل حاجة فى الدنيا دلوقت بقت ماشيه بالمقلوب