مصطفى ومريم، قصة حب بدأت بالزاج ولا يعلم أحد إلى الآن نهايتها، قد تكون القصة بالفعل مؤثرة فبرغم قصة الحب الذي جمعت مريم ومصطفى، ألا أن النهاية كانت مجهولة إلى الآن.
فترجع قصة مريم ومصطفى إلى رابع أيام عيد الفطر المبارك، أثناء تنزه مصطفى ومريم في العيد بأحدي كافيهات كورنيش الإسكندرية، وتحديدا أحدى مطاعم منطقة سيدى بشر ، واذا بثلاثة ملثمين يقودون سيارة ملاكي يخطفون مصطفى ومريم أمام الجميع وتحت تهديد السلاح، ليفاجئ الجميع بالواقعة، ويلتقط أحد العاملين بالكافيه رقم السيارة.
فيقوم العاملون بالكافيه بالإبلاغ عن رقم السيارة، وقدم بلاغ لقسم المنتزه أول وتم القبض على اثنين، لتتفجر المفاجأة ويعترف الشخصين أن من أمرهم بخطف مصطفى ومريم هو والد مريم رجل الأعمال صاحب النفوذ، الذي رفض من قبل زواجها بمصطفى، ولكن مريم أصرت على زواجها من دون موافقة والدها.
ليتوعد والد مريم مصطفى ويهدده عدة مرات حتى قام بالفعل بتنفيذ مخططه وخطف أبنته وزوجها، ومن ثم قام والد مريم وأخيه بالهرب إلى السعودية في اليوم الثاني بعد الخطف وحتى الآن، لتظل قصة مصطفى ومريم بدون نهاية وهل هما الآن من الأحياء أم الأموات.
لتنطلق أستغاثة والد مصطفى على معظم الصحف القومية والخاصة، بل إطلاق استغاثة للنائب العام ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية نفسه، يطالب فيها بمعرفة مصير أبنه أن كان حيا أو ميتا، كأبسط حق له كمواطن عادى “على حد قوله”.
https://www.youtube.com/watch?t=16&v=VXjD6GWtpvk