صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية أنه تم إيداع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بمنطقة سجون طره وذلك بعد انتهاء جلسة المحاكمة هو ونجليه جمال وعلاء في قضية القصور الرئاسية وذلك بعد أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها بعقوبة السجن المشدد على الرئيس الأسبق ونجليه علاء وجمال لمدة 3 سنوات بالاضافة إلى قيامهم بدفع غرامة متضامنين بملبغ 125 مليون جنيه ورد 21 مليون و107 ألف جنيه أخري وذلك لأنهم متهمين بالاستيلاء على 125 مليون جنيه من الميزانية المخصصة لرئاسة الجمهورية، مع التزوير في محررات رسمية.
واشار المصدر إلى أن مبارك ونجليه وصلوا إلى مقر سجون طره وسط حراسة مشددة لقضاء عقوبة السجن لمدة 3 سنوات إلى أن تقوم النيابة العامة بإرسال الأخطار الخاص بحساب مدة الحبس الاحتياطي وهل تساوي مدة العقوبة ومقدارها 3 سنوات أم لا.
من ناحية أخرى فقد أكد مصدر قضائي بنيابة الأموال العامة، أنه مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها مبارك ونجلية على ذمة القصور الرئاسية ما يقرب من 26 شهر وبذلك يتبقي ما يقرب من 10 شهور لاستكمال مدة العقوبة في قضية القصور الرئاسية والبالغ مقدارها حوالي 36 شهر، مما يعني ذلك أنه يجب ترحيلهم للسجن لاستكمال مدة العقوية.
وبهذا الحكم الذي حصل عليه مبارك ونجليه علاء وجمال فإنه يكون لدينا الأن رئيسان مسجونان الأول هو الرئيس المخلوع حسني مبارك والثاني الرئيس المعزول محمد مرسي لتكون مصر متفردة على بقية دول العالم.