أثبتت الدراسات العلمية الحديثة التى أجريت على “الليمون” أنه يتمتع بفوائد جمة ولا حصر لها على صحة الإنسان، حيث يثبت العلم كل يوم الجديد من أسرار هذه الثمرة المدهشة، فيعد الليمون من أكثر الثمار التى تجرى عليها دراسات مكثفة فى المختبرات العلمية، وذلك للتوصل لما تخفيه هذه الثمرة من فوائد لا يمكن حصرها.
فقد توصل الطب فى مجال فحص الليمون، أن له قدرة فائقة على محاربة الخلايا السرطانية وقتلها، بما يوزاى عشر أضعاف تأثير محاربة تلك الخلايا بالعلاج الكيماوى.
وأضافت الدراسات، أنه قد تم إجراء فحص فى مختبرات إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى مجال الدواء منذ عام 1970، وتم التوصل من خلاله على قدرة الليمون على تحطيم 12 نوع من الخلايا السرطانية الخبيثة كتدمير “خلايا سرطان الصدر والقولون والبنركياس والرئة والبروستاتا”، حيث تعمل مركبات ثمرة الليمون على تبطيئ نمو هذه الخلايا وتحطيمها بالكامل دون أن تضر بالخلايا الأخرى السليمة.
جدير بالذكر أن أشجار الليمون يطلق عليها “ملكة الفاهكة” وتتنوع أصناف الليمون، فتلك المتواجدة فى الأسواق المصرية ثمرة غنية للغاية ويكن تناولها بعدة طرق، كذلك يمكن أكل لب الليمون الحلو وجعله عصيراً منعشاً فى الصيف.
فالليمون العديد من الإستخدامات، وقد عرفه القدماء بأنه الدواء الأول والأقوى، ولذلك استخدم فى عدة مجالات كالطب والصناعة، وهو غنى بفيتاميني “ب ، ج” اللاتان تساهمات فى تكوين كرات الدم الحمراء، وحماية اللثة والعظام والأسنان، وإمداد الجسم بالأجسام لمضادة اللازمة لمقاومة الأمراض.
وأيضاً عرف الليمون فى قديم الزمان، بقدرته على معالجة الخراجات والديدات والفطريات والميكروبات والطفيليات، ويعمل أيضاً على تخفيض ضغط الدم وجعله فى المستوى الصحى، ويعالج الليمون أيضاً الإضطرابات العصبية وحالات الإكتئاب ويعمل على تنحيف الجسم بمحاربة السمنة.
إلا أن أحدث إكتشاف علمى لفوائد الليمون، والذى يعد إحدى إنجازات القرن الحالى، هو قدرته على محاربة الخلايا السرطانية، والتى بها يفتح الباب أمام الملايين ممن يعانون من هذا المرض الخطير فى الشفاء العاجل بأمر الله، كذلك فهو بشرى للأصحاء لإتخاذه كوقاية للهروب من براثن هذا المرض الخبيث.
بس كيلو الليمون وصل ل 10 جنيه والخضرى مسعره زى الفاكهه