روى رجل الأعمال الهارب “حسين سالم” للمرة الأولى القضية الإنسانية الكبيرة، وهى وفاة الحفيد الأكبر للرئيس الأسبق مبارك “محمد علاء مبارك” بعد إصابته بمرض السرطان وسفره باريس لتلقى العلاج إلا أن الله استرد وديعته وخيم الحزن على عائلة مبارك.
حيث قال حسين سالم خلال حوار مسجل مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن يوم وفاة “محمد” كان أسود على أسرة مبارك نظراً لأنه توفي على يد مبارك بعد أن أعطاه أسبرين من أجل الصداع الذى يعاني منه، وبعدها فوجئ بالدم يسيل من أنف الطفل الصغير.
وأضاف سالم أنه قبل الوفاة، طلب من مبارك إرسال الطفل لتلقى العلاج فى باريس، إلا أنه وصل باريس متوفياً، وتابع أن الدكتور الذى كان يشرف على علاج الحفيد هرب من المستشفى بعد الوفاة لخوفه من غضب أسرة الطفل.
وأوضح سالم، أن عملية مبارك التى أجراها فى العمود الفقرى عام 2004، قد أثرت على صحته بشكل كبير.
وفى السياق ذاته، روى سالم تفاصيل أول تعامل بينه وبين مبارك، حينما طلب منه مبارك نقل ابن الرئيس الراحل أنور السادات “جمال السادات” من أمريكا إلى القاهرة بعد إغتيال السادات، ليتصرف سالم بسرعة وينقله بطائرته الخاصة، وقد كان من هذا الفعل المردود الإيجابي عند مبارك وبدأت علاقة قرب وصداقة.
يرحم الله عباده من المسلمين