ترددت اليوم السبت أنباء عن وفاة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، متأثرا بإصابته الخطيرة عقب تعرض موكبه لغارة جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، شهر مارس الماضي جنوب غرب نينوى بالعراق .
وذكر مصدر إستخبارتي عراقي أن البغدادي لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم السبت متأثرا بالجروح الخطيرة التي شلت جسده عن الحركة، مشيرا إلى أن زعيم تنظيم “داعش” توفي في المخبأ الذي كان يتلقى فيه العلاج في منطقة البعاج، لافتا إلى تكتم أمراء التنظيم الإرهابي عن خبر مقتله خصوصا بعد الخلافات التي وقعت بين عناصر التنظيم العرب والأجانب .
وقال مراسل صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية في تركيا، نقلا عن مصادر مطلعة أن هناك تحركات لعناصر تنظيم “داعش”، تؤكد الأنباء التي تناقلتها بعض المواقع الاخبارية بشأن وفاة البغدادي قائد “تنظيم الدولة الاسلامية“، وأن القائد الجديد للتنظيم أبو علاء العفري انتقل إلى منطقة قيادة التنظيم بالموصل تمهيدا للإعلان الرسمي عن توليه قيادة “داعش” .
وذكرت مصادر تتابع أوضاع تنظيم “الدولة الاسلامية”، أن العفري الخليفة المؤقت للبغدادي يواجه صعوبة مبايعته على رأس التنظيم، وفقا لما ذكرته المصادر حيث أصدر “داعش” بيانا حدد فيه شروط الخليفة مؤكدا على أن يكون عربيا وقرشيا وهاشميا وسنيا، بينما يعود نسب العفري للتركمان، وهو ما يترتب عنه معارضة العرب السنة في التنظيم مبايعته خليفة دائما.
جدير بالذكر أن صحيفة “جارديان” البريطانية، كانت قد نشرت يوم أمس الجمعة تقريرا بشأن إصابة البغدادي، بجروح خطيرة في عموده الفقري، مما أثار الجدل حول حالته الصحية .