ظهر باسم يوسف في مقطع فيديو قصير لا تتعدي مدته دقيقتان وتم نشره على الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بعنوان (باسم يوسف … نظرة على الشرق الأوسط) حيث سخر باسم كعادته من قيام وسائل الأعلام الأجنبية من تغطية الأحداث التي تجري في منطقة الشرق الأوسط .
وقال باسم في المقطع بأنني جئت إلى لندن لكي أقوم بإحتلال بي بي سي، وأشار باسم أن المشاهدين لهيئة الإذاعة البريطانية يحتاجون لنظرة متعمقة لكافة الأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط في الفترة الحالية.
وأضاف باسم ساخراً بأن جميع وسائل الإعلام قد فشلت ومقدمي البرامج الأخبار في معرفة الحقائق وقد جئت هنا يقصد البي بي سي لكي أقوم بمساعدتهم.
وأكد باسم بأن ظهوري على شاشة بى بي سي ستكون المرة والأخيرة التي يمكن أن أظهر فيها على هذه القناة .
وبسؤال أحد محرري هيئة الإذاعة البريطانية له حول اتهام وسائل الإعلام المحلية له بالعمالة لدول أجنية؟
فأجاب باسم أن ذلك شىء مضحك ويثير السخرية ومخيف فى نفس الوقت لأن ما تفعله وسائل الإعلام في عقول الناس يعتبر أمر جنوني ولا يحدث إلا في دولنا العربية ومنها مصر.
وأشار باسم أن معظم الناس يعتقدون أن فكرة القيام بثورة هو أمر سهل ولكن في نفس الوقت لا توجد ثورة تنتهي في 18 يوم فقط فالثورة عملية طويله وممتدة ولا يمكن أن تنتهي في ايام قليلة.
وكشف باسم أن السنوات الأربعة الماضية كانت صعبة حيث أختلطت المشاعر والعواطف وأن التغيير السياسي قد تأثر به الجميع.
وبسؤال باسم حول اعتقادة بانه أحد الوجوه الليبرالية في مصر؟ فأجاب باسم وهل يوجد لدينا في مصر ليبرالية وإذا كانت توجد ليبرالية في مصر فسأكون سعيدا جداً لأنني أحد وجوهها.
وحول موعد عودة برنامجه البرنامج قال باسم أنه يتمني عودته بسرعة وذلك عندما تسمح الظروف في مصر بعودته مرة أخري حيث أنه من الصعب تحديد موعد معين لإمكانية حدوث ذلك.
وأوضح باسم أننا نعيش في كوكب ظالم وأن هذا الكوكب لا يعيش فيه سوى الأقوياء والذين عادة ما يكونوا طغاه وأنه لا يمكن تحقيق العدالة للضعفاء فعالمنا غير عادل.