بالفيديو تصريحات إيناس الدغيدي المناقضة للشريعة ورد فعل رجال الدين والإعلاميين

قلت من قبل الأعلام الممنهج للاباحيه والفوضى والتدمير وكل أنواع الموبقات لا تنتظر منه خيرا أو موضوعيه ففي الوقت الذي كانت هناك برامج تليفزيونيه هادفة مثل عالم البحار – جولة الكاميرا – جولة حول العالم – عالم الطيران – عالم السينما – – عالم الحيوان – شاهد على العصر – زيارة لمكتبه فلان وكان هناك فريق من الإعلاميين الموقرين الدراسيين المثقفين أمثال همت مصطفى – احمد سمير – محمد سلطان- احمد فراج – طارق حبيب – ملك إسماعيل – نجوى إبراهيم – سامية شرابي – امانى ناشد – هند أبو السعود – درية شرف الدين الخ وكانت البرامج الدينية الاسبوعيه نور على نور وبرامج الفتاوى لعطية صقر وبرامج التفسير للشعرواى وعلماء أفاضل مثل عبد الحليم محمود وجاد الحق وشلتوت والبا قورى
وعندما كان يقوم بأعداد البرامج أستاذه جامعه و رجال صحافه أفاضل مثل أنيس منصور وموسى صبري وعلماء دين وأدباء
أذا ننام ونستيقظ فجاءه لنرى هذا الغثاء المثير للقرف والإعياء والتلوث السمعي والثقافي والخلقي من الفضحيات الخاصة ونكبه من إعلاميين التوك التوك ومذيعات الشردحه وطوفان من الألفاظ الجارحة والخارجة عن العرف والأخلاق ونمط سلوكى عشوائي لإعلاميين تخاطب شعب كأنه مسطول أو مغيب أو مخدر ليستمر في عناءه وماساته ومنهجه اعلاميه لسلوكيات ساقطة وترويج لاباحيه متعمده ورفع أقزام ونفى أعلام وطرح مناقشات هزليه وترك الموضوعات المهنية والعلمية من برامج الأبحاث والبرامج الاجتماعية والثقافية وطرح مناقشات جدليه بيزنطيه مخرجه عن الأعراف والدين وكل ما يرتبط بالانسانيه من معاني وأصبحت مهنه الأعلام مهنه من ليس له مهنه فمبلغ 50000 جم يتم فتح قناة ويتم تعين مذيع ومذيعه لمده أربعه وعشرون ساعة ردح وأحاديث ساقطة ما انزل الله بها من سلطان والمطلوب الرجوع بدور الأعلام الثقافي والاجتماعي والتنموي لرفع مستوى الشعوب وليس بالاستهانة بتاريخهم وأعرافهم ودينهم وأخلاقياتهم ونشر سلوكيات الكذب والتدليس والاباحيه والنفاق في أطار من العشوائية الممنهجه لضياع أجيال من الأطفال والشباب لسلوكيات منحرفة وبعد أن كان الا علام وسيله لمحصاره المشاكل وحلها يتم ألان الترويج لها وتعميمها من خلال برامج وأفلام العنف والمخدرات والاباحيه لتصبح سلوك والنتيجة ما نحن فيه والجميع سيدفع الثمن وسينهار المجتمع لا محالة ونحن نرى قضايا القتل والشذوذ والعهر والمخدرات والإرهاب وكلها نتاج ما يقدمه هذا الأعلام من ماده خصبه لنشر سلوكيات اندثار الأمم من محاربه الدين وأهله والعلماء والباحثين ونشر سلوكيات التدمير للمجتمع في ظل انتشار الفقر والجهل والمرض ( اندثر قوم لوط بجريمة اللواط – واندثرت أمه نوح بعبادتهم الأصنام – واندثر قوم صالح بالتطفيف فى الميزان – واندثر قوم عاد بكفرههم بالله – واندثر بنى اسرائيل بالربا والزنا والفواحش – ) وهذه البضاعة التى يروج لها الأعلام ألان فإذا لم ننتبه سيكون العقاب من الله عظيم ونحن نجنى ألان بعض نتاج هذا والقادم مدمر بكل المقياس فالله أسال لكل من تولى أمرنا الهدايه والتوفيق لما فيه خير البلاد وإسعادها