“انتحروه” هكذا وصفت السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ما حدث للمشير عبد الحكيم عامر والسبب الحقيقي لوفاته، وقالت أن العديد من أعضاء مجلس قيادة ثورة 1952 وقتها، كانوا معترضين على تواجد المشير عامر في منصب قائد الجيش، بالرغم من تمسك الزعيم جمال عبد الناصر به.
وأشارت السيدة جيهان السادات في لقائها مع الإعلامي عمر الليثي ببرنامج “بوضوح” على قناة الحياة الفضائية، أن المشير عبد الحكيم عامر لم ينتحر ولم يكن هناك داعي لانتحاره، ورغم تحفظها في الإجابة على سؤال الليثي، بخصوص هل انتحر المشير عامر أم قُتل ..قالت “انتحروه”.
وأضافت أن الرئيس جمال عبد الناصر كان قد اتفق مع المشير على البقاء في قيادة الثورة معاً أو يقدموا استقالتهم سوياً، ولكن عندما قدموا استقالتهم خرج الشعب وأعاد الرئيس جمال عبد الناصر، وهو الأمر الذي ترتب عليه غضب عبد الحكيم عامر.
تفاصيل أكثر من مشاهدة الفيديوهات المرفقة
جيهان السادات عبد الحكيم عامر انتحروه
جيهان السادات تنفي ضلوع الرئيس عبد الناصر فى تصفية المشير عبد الحكيم عامر
السيدة جيهان السادات تكشف عن محاولة انتحار المشير قبل ان ينتحروه بليلة واحدة
بالفيديو ما روته السيدة جيهان السادات عن واقعة أخذ المشير عامر لنوع من البرشام لم نذكر نوعه وانتقاله لمستشفى المعادي العسكري وتلقيه إسعافات قبل أن ينتحروه بليلة واحدة.
اخيراً ظهرت الحقيقة التي حاولوا دفنها سنوات وسنوات، ولماذا تم قتل المشير صديق الرئيس الذي اخلص له وللبلاد ، حتي يزيحوا مسؤليه ٦٧ بل و جميع الهزائم الذي تسبب فيها حكم الفرد الالاه الأوحد ، ولا زلنا نعبد الأصنام . افرجوا عن وعي هذا الشعب حتي يصبح له أمل في الحياة ومستقبل مختلف. افرجوا عن وثائق الدولة عن ال ٦٠ سنة الماضية حتي يعلم الشعب الحقيقة ويصحح مفاهيم مازالت تقوض انطلاق الأمة .
1-ردا سريعا على د. جيهان السادات فى لقائها اليوم 26 4 2015 مع د. عمرو الليثى فى برنامج بوضوح سالك د. عمرو الليثي بس مش صعب ان الاخ -يقصد عبد الناصر – يقتل اخوه – يقصد عبد الحكيم عامر -علشان خاطر السلطة ولا السلطة ممكن تعمل اكثر من كدة ذكرت حضرتك بالنص مش عبد الناصر مش عبد الناصر اللى قتله لا يعنى انا باعتبر الناس اللى حوالين عبد الناصر – تقصد الرئيس جمال عبد الناصر -ايامها علشان يخلصوا من مشكلة … الخ ردى المتواضع على السيدة جيهان السادات واذا كانوا المسئولين- قلت اللى حوالين – فى عهد عبد الناصر هم الذين قتلوا المشير عبد الحكيم عامر حسب رايك اين كان رئيس مجلس الامة وقتها الرئيس انور السادات ؟ولماذا لم تذكرى له حضرتك ذلك لكى يبلغ الرئيس جمال عبد الناصر؟ وخصوصا وان علاقة صداقة متينة تربط بين الاثنين المشير عبد الحكيم عامر والرئيس انور السادات ولماذا عندما تولى الرئيس انور السادات منصب رئيس الجمهورية قبل ان يعمل مع هؤلاء المسئولين – فوزي وسامي وشعراوي و على صبرىو محمد فائق وشقير وضياء و ابو النور وغيرهم – بل هم هؤلاء الذين تتهمينهم الذيم مهدوا للرئيس انور السادات للسلطة وساعدوه الى ان استلم السلطة قبل ان ينقلب عليهم- احداث مايو 1971 او ثورة التصحيح او مراكز القوى – كيف يقبل ان يعمل ويتعاون الرئيس انور السادات مع قتلة ايديهم ملوثة بالدماء ودماء من دماء صديقه المقرب جدا المشير عبد الحكيم عامر هذا كله بافتراض ان سيادتك ذكرت للرئيس السادات هذه المعلومة الخطيرة حيث ان حضرتك تقدرين المشير واسرته وحزنت عليه رحمه الله والسؤال الهام جدا فى عهد الرئيس السادات وبعد ان انهى موضوع ما سمى مراكز القوى- الذين اتهمتيهم بقتل المشير – واصبحوا فى السجون ليس لهم لا حول ولا قوة قامت اسرة المشير عبد الحكيم عامر -وعلى راسهم المهندس حسن عامر شقيق المشير – اكثر من مرة- ارجو ان تلاحظين ان ذلك فى عهد الرئيس انور السادات- بالبلاغ فى وفاة المشير عبد الحكيم عامر كل الظروف كانت مواتية للتحقيق العادل الناجز فى مقتل صديق الرئيس السادات وهو المشير عبد الحكيم عامر لماذا لم يحدث ذلك ؟ وخصوصا سيادتك تعلمين من الذى قتل وزوجك رئيس الجمهورية لماذا لم يتم التحقيق؟