تحدث الرئيس الأسبق حسنى مبارك أثناء مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، في ذكرى احتفالات مصر بعيد تحرير سيناء، عن عدة أمور أهمها الطلب الأمريكي الذي رفضه، وكذلك ما يتعلق بالموقف المصري من الأشفاء العرب، ورسالته للإعلاميين وحديثه عن الرئيس السيسي.
حيث أكد مبارك على رفضه القاطع و التام للطلب الأمريكي بإقامة قواعد عسكرية على الأراضي المصرية.
أم بخصوص الموقف المصري من الأحداث العربية وخاصة مشاركة مصر في عاصفة الحزم، فقد أشار مبارك إلى أن الأمن القومى المصري يرتبط بالأمن القومى العربي، والمصير المشترك الذي يجمع مصر أشقاؤها العرب، ولا تستطيع مصر التخلي عنهم.
أكد مبارك على ثقته في حكة الرئيس السيسى.ومقدرته على إدارة البلاد، وأنه وأبناء المؤسسة العسكرية يعلمون جيداً مدى قدسية تراب الوطن والسيادة المصرية، ولكنه لم (أي الرئيس السيسى) يستطع العمل منفرداً، ولابد من وقوف الشعب المصري خلفه ، والاجتهاد في العمل.
ووجه مبارك رسالة للإعلاميين بضرورة تحمل واجلهم ومسئوليتهم الوطنية لتوعية السباب في هذه المرحلة.
الأمنية التي تمنها مبارك ولم تتحقق
وتحدث مبارك عن أمنيته بتواجد الرئيس السادات في 25 أبريل بعد استرداد طابا لرفع العلم المصري على طابا، ولكن يد الإرهاب الغاشمة نالت منه.