دفعت أزمة البنزين التي يعانى منها الشعب المصري وزادت بشكل ملحوظ بعد ثورة 25 يناير، إلى قيام المهندس محمود عبد الفتاح بإختراع جديد لسيارة تمشي بالمياه، وأكد صاحب الفكرة أنه ظل يعمل عليها لمدة تزيد عن الخمس سنوات حتى نجح مؤخراََ في الإنتهاء منها بشكل كامل والبدء في إستخدامها.
وأكد محمود عبد الفتاح إلى أن جميع المعدات التي إستخدمها في صنع السيارة مصرية 100% بإستثناء المحرك، وفكرة عملها هو تحويل المياه إلى غاز الهيدروجين، ومن ثم دفع المحرك للانطلاق، وأشار إلى أن ضيق وقته وكثرة إلتزاماته أدى إلى تأخير خروج السيارة إلى النور لأنه بدء فيها منذ 5 سنوات.
وأعرب صاحب الإختراع عن سعادته البالغة بعد مانجح في ذلك، وعند رؤية السيارة لأول مرة من قبل مواطنين عاديين أبدوا إنبارهم وإعجابهم الشديد بها والبعض طلب شرائها منه إلا أنه رفض ذلك.
وأشار إلى أن الفكرة ليست جديدة وتم تنفيذها من قبل في بعض الدول، ولكن الطريقة التي قام بإستخداما أسهل وأبسط وأقل تكلفة، وإقترح قيام الدولة بتنفيذ الفكرة وبيعها للمواطنين والإستفادة من وراءها.
محمد احمد
ظننت لاول وهلة أنها سوف تسير بالكفتة
بجد رائع جداً لكن هل الماء المستخدم ماء بحر أم نيل لأننا داخلين على أزمة مياه