علق المعزول محمد مرسي، الرئيس الأسبق بعد حكم المحكمة اليوم في قضية ” أحداث الاتحادية” بالسجن المشدد ضده اليوم، ومجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بكلمات توضح انهياره بسبب الحكم اليوم قائلا:
” أنا الرئيس الشرعي .. سامعين، أنا الرئيس الشرعي.. أنا الرئيس المنتخب، ومحدش حيقدر يعزلني”
كان هذا تعليق الدكتور مرسي، الرئيس الأسبق بعد أن قضت محكمة جنايات شمال القاهرة صباح اليوم بالسجن عشرين عاما للمعزول مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين من بينهم البلتاجي، جاء هذا القرار بعد عام قضاه المعزول مرسي في سجن برج العرب، وبعد عدة تأجيلات للقضية، ويبدو أن مرسي لم يكن يتصور أن يصدر ضده حكم بعد هذه الفترة.
يتعجب الكثير من أستمرار مرسي في اعتقاده أنه ما زال الرئيس الشرعي للبلاد، وأن كل ما حدث هو انقلاب عسكري، وأنه من الممكن أن يعود مرة أخري إلي رئاسة جمهورية مصر العربية، ولكن كانت نهاية المطاف هو الحكم الذي صدر ضده اليوم.
بعد تلقي الرئيس الأسبق صدمة الحكم اليوم بالسجن، تلقي أيضا صدمة أخري بنقله إلي مقر محبسه في سجن برج العرب بالإسكندرية، وذلك بعد أن كان من المتوقع إعادته إلي سجن طرة، وجاءت الصدمة الثالثة بعد أن أعطي له مسؤولو السجن الملابس الزرقاء الخاصة بالمحكوم عليهم، وقاموا بتصويره وإعطاءه الرقم الخاص به في السجن.
وعلق مرسي علي الملابس الزرقاء التي أعطاها له المسؤولين في السجن قائلا:
البدلة الزرقاء.. أزاي.. أنا الرئيس الشرعي.. أنا حمشيكم كلكم من الخدمة.. وحاعرف أحاسبكم أزاي”.
وجلس مرسي بعد أن لبس الملابس الخاصة بالمسجونين، جلس في زنزانته وحيدا بعد أن تناول طعامه بشراهة علي عكس المعتاد، وذلك حيث بدي عليه الاضطراب النفسي بعد ما حدث اليوم.
حكم اليوم جاء حضوريا علي مرسي والبلتاجي وعصام الدين محمد حسين العريان، وأسعد محمد أحمد نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية، والمستشار الأمني لمرسي وباقي أعضاء الجماعة بالحبس 20 عاما.