أثارت الدعوى الشهيرة المطالبة “بخلع الحجاب” من قبل الكاتب الصحفى “شريف الشوباشى”، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعى والتى لم تهدأ حتى الآن بعد هذه التصريحات النارية من قبل من ولى نفسه ضميراً على مصر والمصريين.
حيث قال “الشوباشى” فى التدوينة التى فجرت الأزمة، أنه إذا أرادت أى فتاة أو سيدة خلع الحجاب وتكرار ما قامت به هدى شعراوى عام 1923 بخلع الحجاب فى ميدان التحرير، فإنه سيكون أول من يحميها من المتاجرين فى الدين الذين وصفهم بالسفهاء، ودعا الجميع للتفكير جيداً فى مقولته تلك وإقتراح الكيفية المناسبة للتنفيذ، بهدف توجيه ضربة لما يسمى الإسلام السياسي.
وأضاف الشوباشى عن ميعاد بداية الدعوى، فإنه سيكون الأول من مايو المقبل، إلا أن هذه التدوينة كانت كالصاعقة التى نزلت على رأسه من قبل الجميع الذين هاجموه بشده وتسائلوا عن اتجاهاته السياسية والثقافية، خاصة بعد تصريحه المريب على قناة TEN TV الذى قال فيه أن 99% من العاهرات فى مصر ممن يرتدون الحجاب.
وناشد “الشوباشى” فى ذات السياق، المحجبات اللاتى يرتدينه خوفاً من العائلة كالوالد أو الأخ أو الزوج، خلع الحجاب، ليأتى رد رجال الأزهر بأن ما يدعوه إليه “الشوباشى” يمثل امتهان للمرأة وعودة بها إلى العصور الجاهلية، حتى أن بعضهم قدم بلاغ ضده بتهم إثارة الفتنة والوقيعة بين المواطنين.
مصر فايف يقدم 31 حقيقة عن “شريف الشوباشى” صاحب دعوى خلع الحجاب والذى يعرف بـ “محطم الأصنام”
1- الشوباشى تعلم فى فرنسا فى الفترة من عام 1950 وحتى عام 1960، حيث كانت اللغة الفرنسية هى اللغة الثانية فى المنزل الذى نشأ فيه ولذلك فثقافته فرنسية النشأة، وقضى معظم فترات شبابه معجباً بتطور فرنسا الثقافى.
2- شكلت اللغة الفرنسة جانباً كبيراً فى ثقافة الشوباشى، وفى تصريح منسوب له قال فيه أنه لم يبنى ثقافته من خلال الكتب فقط، حيث شكل بعض المثقفين فى مصر جانب من ثقافته.
3- حين تحدث الشوباشى عن طفولته وصفها بأنها “كانت محشوة بالكتب”، فقد نشأ فى منزل مشحون بالأجواء الثقافية فكل شبر من المنزل كان لا يخلو من الكتب، كما أن مكتبة والده كان بها ما يزيد عن 4 آلاف كتاب، فنشأ وهو لا يحب الثقافة فقط بل ويعبدها على حد تعبيره،
https://www.youtube.com/watch?v=HC1CJL1bKpk
4- الكاتب الصحفى المثير للجدل “شريف الشوباشى” من خريجى كلية الأداب جامعة القاهرة عام 1967 قسم لغة فرنسية، وفى حديثه عن عام تخرجه وصفه بأنه “عام مشئوم”.
5- نشأ “الشوباشى” فى عائلة مثقفة، فكان والده “محمد مفيد الشوباشى” محامى وكاتب وشاعر، عمل كمزارع فى محافظة البحيرة ثم مراقب فى إدارة ثقافة ديوان وزارة المعارف المصرية، وبعدها تولى منصب مدير الشئون القانونية فى ذات الوزارة حتى إحالته للمعاش عام 1961.
6- حين تحدث “الشوباشى” عن والده، قال أنه عمل فى مجال المحاماة وكان محامياً مشهوراً، وكان يحرص على عقد الصالونات الأدبية فى المنزل والذى كان يحضره أهم المثقفين والأدباء فى مصر.
7- الكاتبة الصحفية “فريدة الشوباشى” ليست شقيقته كما يتراود فى أذهان البعض، ولكنها زوجه أخيه الوحيد “على” الذى توفى عام 2001، وهو لديه شقيق وشقيقة فقط، الأولى وهى “فاتن” وتعمل فى مجال التمثيل، والثانى هو “على” الذى كان يعمل فى مجال الإعلام والنشاط السياسي حتى وفاته.
8- بعد أن تخرج “الشوباشى” من كلية الأداب عمل فى وكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1968 ومن بعدها انتقل للعمل فى إذاعة القاهرة.
9- بدأ العمل فى الإذاعة المصرية منذ عام 1968، وتركها بعد فترة قليلة ليعود إليها مرة أخرى كمذيع فى النشرة الفرنسية خلال الفترة بين عام 1974 وحتى 1980.
10- تدرج “الشوباشى” فى عمله الأذاعى حتى وصل لدرجة محرر دبلوماسى فى جريدة المصور بالقاهرة، وفى نفس الوقت عمل فى إحدى مجلات “دار الهلال” الصادرة باللغة الفرنسية.
11- وفى مسيرة الشوباشى العملية، عمل فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة المعروفة بإسم “اليونسكو” فى فرنسا خلال الفترة من 1980 وحتى 1985.
12- نجح فى الحصول على منصب مدير لمكتب الأهرام بفرنسا لفترة طويلة جداً من الزمن، وصلت من عام 1985 وحتى 2002.
13- قضى الشوباشى أكثر من عقدين من عمره فى فرنسا، وبسؤاله عن مدى تأثير ذلك على جوانبه الشخصيه، قال أنه وبلا شك الحياة فى أوروبا أكثر راحة وتنظيماً وتحضراً إلا أن البعد الإنسانى فيها ضعيف، فكثيراً ما كان يحتاج إلى دعم عاطفى وكان لا يجده فى أجواء أوروبا الباردة، كما أثر عدم حضوره لجنازة والده ووالدته فى حالته النفسيه بشكل كبير مما اضطره للعودة إلى مصر.
14- تولى “الشوباشى” منصب رئيس “مهرجان القاهرة السينمائى الدولى” بعد الفنان حسين فهمى عام 2001، واعتزر عن المنصب عام 2005، ليتولى بعدها الفنان “عزت أبو عوف” المنصب، وعن سبب اعتزاله عن المنصب قال أن إمكانيات المهرجان كانت ضعيفة، مشيراً إلا أن مشكلة ضعف الإمكانيات كانت السبب لعدم استكماله وهو ما دعا الفنان حسين فهمى لتقديم استقالته من رئاسة المهرجان لنفس السبب.
حيث أشار إلا ميزانية مهرجان “دبى السينمائى”، والتى تبلغ 8 مليون دولار بينما تبلغ ميزانية مهرجان مراكش السينمائى بالمغرب 4 مليون دولار، فى الوقت الذى لا تتعدى فيه ميزانية مهرجان القاهرة الـ 800 ألف دولار، وهو ما أدى حسب تصريحه إلى عزوف عدد كبير من الفنانين عن المشاركة فى المهرجان لذات السبب.
15- تولى “الشوباشى” منصب رئيس العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة المصرية، ومن خلالها ترشح لمنصب وزير الثقافة بعد ثورة 25 يناير، نظراً للمطالبات التى انتشرت بهدف توليته الوزارة على مواقع التواصل، تحت إسم “نعم لدعم شريف الشوباشى وزيراً للثقافة”.
16- دائماً ما يؤكد “شريف الشوباشى” أنه ليس دبلوماسى إذ أنه يفتخر بوظيفته الأولى “الصحفى” ويرى أن الصحافة هى أسرع المهن فى الخطوات وهى مهنة مرتبطة بالتعاملات الديناميكية.
17- قال الشوباشى، أن أكثر من تأثر به فى مجال العمل الصحفى والذى يعد صاحب التأثير الأكبر فى عمله الصحفى هو الكاتب “أحمد بهاء الدين” الصحفى بجريدة الأهرام، أما من جيل الكبار الذين تأثر بهم فى العمل الصحفى فهو الكاتب الكبير الراحل “فكرى أباظة”.
https://www.youtube.com/watch?v=Qg2a6Gd7-y0
18- أصدر الشوباشى كتابه الأول بعنوان “هل فرنسا عنصرية؟” عام 1992.
19- كتب الشوباشى العديد من سيناريوهات الأفلام التى منها (فيلم بطل من ورق) والذى أخذ عنه قصته بعنوان “الشيخ عبد الله” والتى أصدرها الشوباشى على نفقته الخاصة عام 1994.
20- للشوباشى العديد من الروايات والقصص، من بينها رواية “الشيخ عبدالله ” وقصة “لن تسقط أورشاليم”، ورواية “الديناصور” وقصة “يسقط سيبويه”.
أثارت كتبه ورواياته جدلاً كبيراً، خاصة كتاب “سيبويه عام 2004” وكتاب “لماذا تخلفنا وتقدم الأخرون سنة 2013”.
21- عن أسباب النقض التى تعرض لها كتابه “فليسقط سيبويه” فهو أنه كان ضد اللغة العربية ومحفز على ضياع اللغة والقرآن، حيث أعرب الشاعر الكبير “فاروق شوشة” عن رأيه عن الكتاب فى مقالة نشرها بجريدة الأهرام جاء فيها، أن عنوان الكتاب الذى أثار جدلاً يعتقد أنه كان مقصوداً لجذب الإنتباه ونجح فى خلق مناخ حوارى فى قضية مهمة على المستوى القومى، أما “أنور عكاشة” فقد قال رأيه فى كتب “الشوباشى” عبر مقالة فى جريدة “الوفد” جاء فيها، أن كتاب تحيا اللغة العربية ويسقط سيبويه الذى أصدره الشوباشى كان كالقذيفة لفتح أفاق جديدة من التفكير، إلا أنها ليست بالكافية للخروج إلى ساحة الإجتهادات دون خوف أو خجل.
22- للشوباشى العديد من المقالات الصحفية التى تتحدث عن الحجاب، كمقاله المنشور عام 2006 فى جريدة الأهرام تحت عنوان “موقعة الحجاب”، جاء فيه أن الحجاب حرية شخصية، إلا أن ما يمارس فى المجتمع من ضغط وتكليف يخرجه من نطاق الحرية، مشيراً لوجود مناخ فى الجامعات والشارع وأماكن العمل يربط بين العفة وارتداء الحجاب، بما يعنى أن غير المحجبة تكون دائماً فى موضع شبهه وشكوك فى سلوكها، وعليه فإن الفتيات غير المحجبات يتعرضن للتهجم العدوانى والنصح التهديدى فى حالة الخروج من المنزل بدون حجاب.
23- فى مقاله عن الحجاب، أشار الشوباشى بشكل غير مباشر لحجاب الفنانة المعتزلة “حنان ترك” فى الموضع الذى قال فيه “أن نجمة متوهجة قد تحجبت بعد أن كانت ذو مستقبل واعد فى السينما، وأنا أحترم قرارها إلا أننى لا استيطع أن لا أندهش من ردود الأفعال التى واكبت هذا القرار من تهليل وتكبير وزغاريد، وكأن القرار انتصار فى حرب على الأعداء”.
24- كما سخر بشكل غير مباشر فى ذات المقال، من الداعية “عمرو خالد” حين قال ” نسمع عن داعية يدعو نفسه بأنه سيحجب كل نساء مصر، وذلك بنشر ملصقات فى كل الأماكن العامة كالجامعات والشوارع وعربات المترو تدعو للحجاب وتهدد تاركيه بالعذاب والويل”.
25- قال “الشوباشى” عن رئيس حزب مصر القوية “الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح” أنه وجه معدل لجماعة الأخوان، وأنه لم يترك الجماعة بل ينتمى لها قلباً وقالباً.
26- يعتقد الشوباشى كما صرح، أن الرئيس جمال عبد الناصر كان أفضل رئيس حكم مصر، بإعتبار أنه هو الوحيد الذى عبر عن الشعب المصرى وآماله وطموحاته ونصر الغلابة والفقراء، بينما الرئيسين “السادات ومبارك” كانوا رؤساء الطبقة العليا” حسب تصريحه.
27-أعرب الشوباشى عن رأيه فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، حيث اعتبر أن 25 يناير هى الثورة الحقيقة التى نجح فيها الشعب فى تحقيق إرادته وخلع الديكتاتور، ومن تعريف الثورات فى العالم فيتضح أنها ثورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إلا أنها تحتاج لوقت لتتضح نتائجها الفعلية واستكمال وبلورة أفكارها.
أما ثورة 30 يونيو فهو لا يعتبرها ثورة، بل حركة تعبر عن إرادة الشعب، وتستكمل أهداف ثورة يناير من حيث القضاء على الديكتاتورية التى مارسها الأخوان فى حكمهم.
28- وعن رأيه فى السياسيين الموجودين على الساحة، قال الشوباشى، أن أبو الفتوح أخوانياً لا ولن ينشق عن الجماعة، كما قال أن شفيق إحدى أصدقائه المقربين وكان يفضل ألا يخوض الإنتخابات الرئاسية إلا أنه أكد إذا ما ترشح شفيق سينتخبه بلا شك.
وعن رأيه فى “حمدين صباحى” قال أنه لديه الكثير من الأخطاء السياسية، إلا أنه ومن وجهة نظره الوحيد الذى لديه فكرة ووجه نظر، وعن رأيه فى البرادعى، قال أنه ليس رجل سياسية كذلك لا يمتلك أى برنامج ولا فكرة واضحة لإحداث التغيير.
https://www.youtube.com/watch?v=JoDJQFLn1rU
29- قال “الشوباشى” فى حواره على قناة القاهرة والناس فى برنامج “القاهرة 360” مع أسامة كمال، عن قانون التظاهر أنه كان فى توقيت سئ وعابه تخطيطه وتنفيذه الغير منظم، وكان من المفروض أن يصدر عقب “فض اعتصام رابعة”.
30- أعرب رئيس مهرجان القاهرة السينمائى لعام 2014 “الناقد سمير فريد” عن رأيه فى الشوباشى، حيث قال، أنه لم يكن له معرفة بالمهرجانات ولا كيفية تنظيمها، مشيراً إلا قضائه لأكثر من عقدين من عمره فى مكتب الأهرام بباريس ولكم يحضر أى دورة من مهرجان كان السينمائى، واستعان بواقعة رواها له المخرج الكبير “يوسف شاهين” حين اتصل بالشوباشى حين عرض فيلم “المصير 1997” بمهرجان كان وطالبه بإغلاق المكتب، والحضور لمشاهدة الفيلم فى المهرجان.
وأضاف فايد أن الفرق بين الشوباشى و “سعد وهبه” الذى رأس مهرجان القاهرة السينمائى لسنوات طويلة، أن “وهبه” كان لديه كاريزما عالية وكان يحب التعلم وإستشارة الناس، مما تسب فى نجاح المهرجان لسنوات طويلة حتى توفى وهبه عام 1997.
https://www.youtube.com/watch?v=CpzOEU6r_kg
31- قالت الشوباشى، أن أم كلثوم غيرت من صورة المرأة المصرية أمام العالم، حينما أحيت حفلة غنائية بمسرح باريس الأوليمبي.
حيث أنه بعد انتهاء حفل أم كلثوم بفرنسا، كتبت عنها العديد من المقالات الصحفية وظهرت العديد من الكتب بإسمها، وأثرت هذه الرحلة بشكل كبير فى سمعتها الغنائية الدولة، ونجحت فى تعريف العالم بأسطورتها الغنائية الخالدة، وبالتالى تحسين نظرة العالم للمرأة المصرية بعد رؤية كوكب الشرق “أم كلثوم”.
وبعد نجاح “أم كلثوم” الرهيب فى فرنسا، أرسل إليها الرئيس الفرنسى آنذاك “شارل ديجول”، برقية تهنئة قال فيها ” مرحباً بك فى باريس، حققتى نجاح عظيم بفنك الراقى وتقاليدك الفنية ذات الجذور التاريخية، فمرحباً بك فى بلدنا”، وتعد هذه اللافتة عظيمة فى تاريخ “أم كلثوم” كونها المرة الأولى التى يرسل فيها رئيس فرنسى برقية إلى فنان.
32- علقت الكاتبة الصحفية “فريدة الشوباشى” على الهجوم الذى تعرض له زوج شقيقها من دعوته لخلع الحجاب بالإستنكار، وذلك من خلال مكالمة تلفونية قامت بها على قناة LTC فى برنامج “وماذا بعد”، قالت فيها “الناس من حقها تدعوا للحجاب ومن حق ناس تانية برضة تدعو لخلعه، والمحاسب هو الله”، فيما قالت مستغربة “هو الحجاب اتفرض على المصريين فى الـ 30 سنة اللى فاتوا لية؟!”.
وأشارت إلا أنها تعتبر أن الحجاب ليس بالمظهر ولكن بالنوايا، معربة عن استيائها من الضجة التى طالت شقيق زوجها “شريف الشوباشى” والإعلامى المثير للجدل “إسلام البحيرى” قائلة “كل واحد حر فى رأيه ومش من حق أى حد يكفر أى حد”.
https://www.youtube.com/watch?v=QPWrNgkM05Q
وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ صدق الله العظيم سورة الحج آيه (18)
ماذا تقول في قوله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) وقوله (وإذا سألتموهن ممتاعاً فاسألوهن من وراء حجاب)
لماذا ينصب كل رويبضة نفسه للفتوى ألم يقل الله تعالى (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) لوأن عالماً في الدين تكلم في الطب اعترضوا عليه فلماذا كل من هب ودب يتكلم في الدين فالله الموعد يحكم بيننا وهو خير الحاكمين
هذه النقاط ما هي إلا تجميل لصورة هذا الشيء الرديء جدا
لا تحاولوا فالناس كلها تبغض هذا الشيء التافه