أصدر مجلس الوزراء المصري قراره اليوم بخصوص مبنى الحزب الوطني المنحل والمحترق، عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011 وبعد تعرض المبنى للحريق والتخريب والنهب، لتسدل الحكومة الستار على أخر بقايا تاريخ الحزب الوطني، وخاصة وأن المبنى يقع في منطقة حيوية من قلب القاهرة وكان شاهدا على العديد والعديد من الأحداث الساخنة التي عصفت بمصر أخر 4 سنوات.
حيث وافقت الحكومة اليوم الأربعاء 15-4-2015 على السماح لمحافظة القاهرة بالسير في الإجراءات اللازمة لهدم مبنى الحزب الوطني المنحل، وإسناد عملية أعمال الهدم للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ومن جانبه صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السفير حسام الجويش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري برنامج 90 دقيقة المذاع على فضائية المحور، بأنه بمجرد إزالة المبنى المحترق بالحزب الوطني، فسيتم استغلال المكان إما بإنشاء حديقة، أو إضافة مساحة المبنى للمتحف المصري خاصة وان المبنى ينفرد بموقع استراتيجية هام جداً، كونه يطل على كورنيش النيل بواجهة كبيرة ووجوده بقلب العاصمة القاهرة.
اقتراحات نجيب ساوريس بخصوص مبنى الحزب الوطني المنحل
ومن جانبه تحدث رجل الأعمال نجيب ساوريس عن مقترحاته بالنسبة لاستغلال مساحة المبنى بعد هدمه، حيث اقتراح على الحكومة بيع أرض المبنى لإقامة عليه فندق كبير يحمل اسم فندق 25 يناير.
هذا وقد أشاد المهندس نجيب ساوريس بقرار الحكومة المصرية فيما اتخذته من قرارات اليوم، بشأن المبنى المحترق بهدمه مشيراً إلا أن القرار تأخر صدوره كثيراً.
يجدر الإشارة إلى أن مبنى الحزب الوطني المنحل كان يستخدم في السابق كمقر للاتحاد الاشتراكي الذي أسسه الرئيس والزعيم الراحل جمال عبد الناصر.