بعد إصدار الحكومة المصرية اليوم باسم مجلس الوزراء قرار بهدم مبني الحزب الوطني الموجود بميدان التحرير، بعد أحداث حرقه خلال ثورة 25 يناير، تسائل الكثير عن السبب الحقيقي وراء إصدار هذا القرار، وهل جاء هذا القرار من أجل التخلص من باقي ذكريات الحزب الوطني التي عاني منها الشعب منذ عقود في حكم النظام السابق، ولكن جاء السبب الحقيقي غير ذلك.
صرح اليوم المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير حسام القاويش بيانا تعقيبا علي قرار مجلس الوزراء، وأكد أن هذا القرار جاء تصديقا علي قرار اللجنة الهندسية بعدم صلاحية المبني للاستخدام مرة أخري بعد أحداث حرقه منذ أربعة أعوام، وذلك بعد طلب مجلس الوزراء من الهيئة الهندسية فحص المبني لإعادة تشغيله، ولكن بعد الفحص تبين عدم استطاعة اللجنة إعادة إصلاحه مرة أخري.
وخلال مكالمته علي قناة المحور في برنامج 90 دقيقة، أكد الجاويش أن قرار مجلس الوزراء جاء للموافقة فقط علي هدم المبني، ولم يتم اتخاذ قرار من الوزراء حول كيفية استغلال مكان المبني بعد هدمه، أو إستغلال المبني بطريقة أخري.
وتقوم الوزارة الفترة الحالية بعمل دراسة لمقترحات حول استخدام موقع الحزب القديم بعد هدمه، وخاصة أنه موقع مميز في مكان حيوي في القاهرة الكبري، وتأتي بعض الاقتراحات حول استخدام المكان كحديقة أو امتداد للميدان، أو أستخدامه لتوسيع المتحف المصري بالتحرير، وسوف تصدر الوزارة القرار النهائي حول أستخدام هذا المكان بعد دراسة المقترحات.