تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة جمعت الشهيد النقيب معرو شكري الذي طالته يد الإرهاب في هجمات العريش أمس، وقد ظهرت عليه علامات الفرح وهو يحمل إبنته ذات الأربع أشهر مليكة.
كانت السعادة تبدو على شكري في الصورة وإرتسمت البسمة على شفاه وهو يحمل فلذة كبده، تلك السعادة التي شاركه إياها شقيقه أحمد بنظرة أمل إحتفل فيها بمولودة أخيه الجديد “مليكة”.
لم تكن تعلم “مليكة” بأن تلك الصورة العائلية الدافئة ستكون الصورة الأخيرة لأبيها الذي إستشهد في تفجيرات العريش، ولم تكن تعلم أيضاً بأن تلك الصورة ستكون آخر ذكرى لها من والدها.
شكري الضابط بقطاع الأمن المركزي أيضاً لم يعلم أن سيارة مفخخة سوف تقوم بإقتحام سجن ثالث العريش الذي يخدم فيه وتنفجر وتودي بحياته أثناء توصيله “للتعيينات” مع زملاءه.
غياب شكري عن الصورة اليوم ملأها بعبارات التعازي وتمنيات المغفرة للفقيد الشهيد، بعدما كانت الصورة ممتلأة في تعليقاتها الأولى بالتهاني بمناسبة المولودة الجديدة التي ستواجه الحياة منذ نعومة أظافرها بدون أب.
حسبنا الله ونعم الوكنل حسنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونغم الوكيل هو المنتقم الجبار وهو القاهر فوق عباده وهو الحافظ والحامى وهو القادر والمقتدر وهو السميع البصير وهو العالم والعليم وهو المحىىوالمميت وهو الرزاق المتين هو خير الحافظين