كشف الإعلامي مجدي الجلاد عن كارثة جديدة تهدد حياة المصريين في صحتهم وأمنهم الغذائي، نتيجة لتعدد أساليب الغش التجاري والصناعي ومع وجود حالة من التراخي للمسئولين، وتتلخص هذه الكارثة في ترسب مواد سامة وقاتلة في جسم الإنسان، نتيجة تناول مواد غذائية لا غني عنها للكبار ولا الصغار متمثلة في الحلويات.
حيث أشار الإعلامي مجدى الجلاد من خلال برنامجه لازم نفهم المذاع على فضائية سي بي سي إكسترا، لوجود ماده كيميائيه يتم استخراجها من الحيوانات النافقة (أي الميتة)، وتستخرج أيضاً من حوافر الحيوانات ومن جلود الخنازير وتسمى هذه المادة “الجيلاتين”، وهى مادة تدخل في صناعة الحلويات بصفه خاصة والعديد من الأطعمة بصفه عامه.
وأشار الصحفي مجدى الجلاد لوجود مصانع في الخفاء تنتشر في الأزقة ولها حراسات مشددة ومسلحة، تعمل على استخراج مادة الجلاتين وتبيعها للمصانع والمحلات المتخصصة في صناعة الحلويات، حيث تضاف هذه المادة للكنافة و التورتة وغيرها، كي تعطيها قوام متماسك وتكسبها مذاق شهي، ويتم إضافة مادة كيميائية أخرى للجلاتين كي تغطي على العفن الناتج عن الجلاتين، ثم تباع هذه الأصناف من الحلوي للمواطنين بأسعار عالية.
وأضاف الجلاد أن مادة الجلاتين المغشوشة تباع بسعر 8 جنيه للكيلو وتشهد رواج تجارى واسع، وأن الجلاتين المستورد والذي يصلح للمواد الغذائية يبلغ سعر الكيلو منه 100 جنيه، والنتيجة المترتبة على استخدام الجلاتين المغشوش هي تراكم الترسيبات القاتلة والمميتة في أجساد المواطنين المصريين.
ثم وجه حديثة للمسئولين عن أمن وصحة المواطن المصري الغذائية بالسؤال متى سيتم حماية المواطن المصري وصحته من كونه سلعة رخيصه يُتاجر به؟!. وأشار إلى أن هذا التحقيق استمر في سرية تامة لمدة 3 أشهر.