تداولت على مواقع التواصل الإجتماعى فى الفترة السابقة، أنباء عن تفشى مرض جلدى خطير يؤدى إلى الوفاة بين عناصر قوات داعش الإرهابية، حيث كشف أستاذ الجلدية “هانى الناظر” طبيعة هذا المرض الخطير، والذى نتج عن إصابتهم بطفيل تنقله حشرة الـ Sand Fly “ذبابة الرمل”، والتى تتواجد بكثرة فى مناطق العراق وشمال الأردن والسعودية وسوريا، وتعد هذه الأماكن موطن أصلى لها منذ آلاف السنين.
وأضاف أستاذ الجلدية، أن المرض القاتل قادر على إصابة الجميع بمختلف الأعمار دون تفريق بين رجل أو أمرأة، مشيراً إلى تنوع هذا المرض إلى نوعين، أحداهما يصيب الجلد فى صورة قرحة فى مكان لسعة الحشرة، وهذا النوع مزمن ومؤلم وصعب جداً فى العلاج ويستمر لسنوات عديدة، أما النوع الثانى شديد الخطورة والذى يصل لحد القتل فهو يصل للجسم عن طريق الدم من عضه الحشرة ثم إلى الأعضاء الداخلية ويبدأ بالكبد.
وتابع باحث الجلدية، أن انتشار هذا المرض بهذه الصورة بين عناصر داعش، وتزايد الحالات الكثيرة يوماً بعد يوم، قد يوحى بوجود حرب بيولوجية على داعش، تهدف لنشر هذه الحشرة بكميات كبيرة من أجل القضاء عليهم، إلا أنه لا يمكن تأكيد هذه الأقاويل حتى الآن.
جدير بالذكر أنه قد ذكر على العديد من وكالات الأنباء فى الأونة الأخيرة، انتشار مرض جلدى خطير بين عناصر داعش، يعتقدون أنه يسمى “طفح الليشمانيات” وهى نوع من أنواع الحشرات أكلة اللحوم، وقد بدأ هذا المرض بالإنتشار بغزارة بدءاً من مدينة الرقة بسوريا، حيث أصيب عدد كبير من أفراد التنظيم ومواطنى الرقة بهذا الطفح الجلدى الناتج عن قرصة حشرة رملية، حيث وصل عدد المصابين حتى الآن إلى ما يقارب الـ 100 آلف شخص.
ان ربك لبالمرصاد